يانمر لوجهك أقنعة
معتقة زاهية الألوان !
وعالمك وثنيٌ مجنون !
وصور صادحة الألحان
تلازمها بجنون يا أنت
وتزهو بحياتك أكثر؛
مازلت ذكراها تؤقني ..
وبعبير مكرك اتعظر !
"ساحبك ليبس كأي امرأة قبلك !
فانت عروس الغاب الأخضر
فيروز من سحر الشطآن !
وبريق كصفاء العنبر ..
سأحبك بكل مجوني !
عربيد وقلبي يتكسر "
أحببتك لغزاً يانمر !.
والنمر كالكلب سواء::::
لهواك أموت وأحيا
وبحبك أغفو وأتدثر ..
ورضابك يلازمني كظلي !
بشهد من حلو السكر ..
واليوم بمكر تلدغني
وسُمكَ ثلاثي الأبعاد !
وأنا أنثاك الحيرى
لغرورك أبكي وأتفجر !.
دثرت وجهك بقناع ٍ
بطباعك يزهو ويغرد !
بدلتَ حثيات الأعراف !
وهل مكر الثعلب يتغير .؟
صفدت الأبواب على وجعي
وتبدت هاتيك الانياب !
كالوحش الكاسر تنهشني
وأيدٍ بالعهر تدغدغني !
وليلي معك بؤس وعذاب !
بمجون تستعذب جسداً
وجنون يسلبني الطهر ..
فأتهاوى كالطلع يباب !
أتحجر أحساسك يانمر ؟..
ساحرة العينين تناديني
أضوع عبيراً من ليلك
وتكسوني بثوب الذل ؟.
لرغباتك إذعاني وسمعي
وعلى همسك لحن الشجن
أماني من قلبي النازف
باللون الأحمر ترمزني ..
يانمر أهو حال الغيلان ؟.
بشرع الغاب توسوس لي ؟.
مازلت بهوامش حبك!
وجوهك بيديَّ أقلبها
وجوه عفنة أمقتها !
دعني أواريك بألامي
بكثبان النسيان أغيبك ..
أكابد قلبي المكلوم !.
بثيابك كرهك أتدثر ..
.........
زينب رمانة