نَسَماتُ عِطرِكِ لا تُغادِرُ غُرفَتي
ما زالَ طَيفُكِ مُمسِكًا بِخَيالِي
كَم صورَةٍ رُسِمَتْ بِحِبرِ خَواطِري
للحُبِّ في الإدبارِ والإقبالِ
فَتَأمَّلي جَسدِي يَفيضُ حَرارَةً
والدَّمعَ يَنزِفُ مِن عُيُونِ مَقالي ( )
في كُلِّ حَرفٍ مِن غَرامِكِ قطعَةٌ
لُفَّتْ بِشاشِ الحُبِّ والإجلالِ
فَسَلي الوِسادَةَ والسَّريرَ وَأَدْمُعِي
وسَلي الدَّفاتِرَ كَمْ خَطَرْتِ بِبالي
مِن غَيرِ وَصلٍ قَد أَموتُ بِحَسرَةٍ
مِثلَ السجينِ بقبضةِ الأغلالِ
ماهر النادي