هو وزوجته يعملان في نفس الجهة ، يركبان يوميا نفس الأتوبيس ، مكانهما المفضل أخر كرسي؛ هي بجوار النافذة وهو على حد المقصلة ... لم يتوان يوما في مهاجمة المتطفلين الذين يستغلون اهتزاز الأتوبيس ويميلون عليه ليروا وجه زوجته ، ألبسها الحجاب ثم النقاب لكن لافائدة ... حتى اجبرها على الاستقالة واحتفظ لها بنفس الكرسي والناس لازالوا يتمايلون نحوها وهو يدافع عنها .
..........
محمد يوسف