مجلة حـــــروف من نــــــــور مجلة حـــــروف من نــــــــور

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

عيدٌ لِلْحُب ....بقلم الشاعرة الكبيرة / ناهدة الحلبي



ما كنتُ أعلمُ للأشواقِ مائدةً
في عيدِ حبِّ هداياهُ من الذَّهبِ
أم قبلةٌ سُرِقتْ من خدِّ عاشقةٍ
أم عاشقٍ سكبَ الآهاتِ من وصَبِ
فتَّشتُ عنه فساقُ الوردِ مُنْكسرٌ
كالحبِّ هزَّ شِغافَ القلبِ مُضْطَرِبِ
قد أثقلَ السمْعَ في صمتٍ يُقابِلُهُ
حُبٌ لديَّ كساقِ النَّخلِ للرُّطبِ
يَنسى المواعيدَ من أهوى فأقرؤها
نصّاً على هاتفي أم داخِلَ الكتُبِ!
أنفقتُ من ثمراتِ الحبِّ وافِرَها
لم يُشْفهِ فنفحتُ العِطْرَ في القُشُبِ
طالَ التغرُّبُ ما حُمِّلتُ من لهَبٍ
يقتصُّ من نُقَبِ الأبصارِ مغتَرِبِ
قد زاحمتني على الأشواقِ لوعتُهُ
من لم يقُلْ لَهِجاً أهواكِ فاقتربي
لا يلحظُ العشقَ من يُطوى على ألمٍ
ما في الحشايا وفي الأجفان من نُحُبِ
ذاكَ العذوبُ وطيبُ المسكِ كَسْوَتُهُ
صهباءُ، أرشُفها من ثغرهِ العَذِبِ
إنَّ الفؤادَ إذا أنثرتَهُ حَبَباً
أَعشى المآقي كضوءِ البدرِ مُحْتَجِبِ
حتَّى القصائدُ لا تحلو بِقافِيةٍ
كالطَّيرِ شدوُكَ في الأفراحِ مُنْتَحِبِ
إِنْ كانَ للحُبِّ عيدٌ دُمتَ عاطِرَهُ
إِنْ صادقًا كُنْتَ أم تَهوى على كَذِبِ

.........
ناهدة الحلبي

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مجلة حـــــروف من نــــــــور

2016