أنت ِلي صبحٌ ، فما أحلى الصباح ْ
وشْوشَ العطر ُ كلاماً …
ثمّ باح ْ
كلّما فتّشت ُعنكِ
بين أغصان الأقاح ْ
لمْلمِيني…
في بِعادي
إنّ بعضي عنّي راح ْ !
واهمسي لي :
فحُروفُ الحُبِّ يُؤذيها الصِّياح ْ
ياغِنائي وقصيدي…
يا دَوائِي للجراح ْ
إنّني قربكِ طيرٌ ..
رَفْرفِي أنت َ الجنَاح
واصْنَعيني
في شِتاء العمرِ ثَوباً…
أو وِشَاح ْ
قبّلينِي مثلما قبّلتِ
فِنجانَ الصّباح
............
وسيم البدوي