هجَرَ الأمينُ علَى الرياضِ رياضَهْ
فاذْكرْهُ ذاتَ ملامةٍ وغَضَـــاضَةْ
مِنْ زفرةِ الباكِـينَ خلْفَ قصيدةٍ
حتَّى سؤالِ العيْـنِ عَنْ إغماضَةْ
قُرِئَـتْ عليهِ "الذارياتُ" فَحُلمُهُ
صوتُ السّواقِـي ، حرَّةً فيَّـاضَةْ
ما بالُــهُ أيّـــوبَ كلِّ حكــايـةٍ
يخشَى الزمانَ، ويتَّقِي إعراضَهْ
يشكُو لأندلسِ اليقينِ ظنـونَـهُ
والشمسُ تبكِي جيشَهُ وحِياضَه
وإذا عشِقْنَـا الياسَمينَ ، فلمْ نكنْ
مِن قبلُ ، نذكُرُ حسنـَهُ وبيَاضَــهْ
هىَ نظرةُ ابْنِ العاصِ نحْوَ شَـآمِهِ
والنّهـــرُ دونَ كتيبَـتَيْـهِ مَخَـاضَـةْ
وهنـــاكَ رايَــةُ جيشِـهِ نبوِيَّـــةٌ
وهُنَـا ثِيــابُ فَخَــارِهِ فضْفَـاضَـةْ
الخيْـلُ فارقَهَـا المنَـامُ ، وملَّـهَـا
والسَّيْـفُ هذَّبَـهُ اليقيـنُ وراضَـهْ
يا حُـلْمَنَـا المبتُـورَ ، هـذَا ذُلُّـنَـا
في الأرضِ،ميراثُ الخضُوعِ أفاضَهْ
............
بقلمي .. عمرو محمد فوده