يا حارسَــا وجعِي وقاضيــــهِ
بلــدُ المنافِــي لســتُ آتيــهِ
خطواتُ يوسُــفَ مـلْءُ قريتِنـا
سأَلَـتْ زمانَــكَ عــنْ مآسيــهِ
لَكَـأنَّ مريمَ ـ قبْـلُ ـ ما تركـتْ
مسـْـكَ النبــوءةِ فــي أوانيـهِ
لَكَــأنَّ شاعـــرَ غـرْبتِـي وطـنٌ
هــذِي مواجِعُـنَــا ..تُـقَسِّيــهِ
قـْل حينمــا الريحَــانُ يسألُنــا
: " مَـنْ أظمَــأ الريحانَ يسْقِيهِ "
سمــراءُ ،،، يا ميقَــاتَ أوْبَـتِـهِ
بلـَغَ الشَقِـيُّ حِماكِ فَــابْكِـيــهِ
مِنْ غيْـرِ ( تُشبِهُنـي ملامِحُهم )
رِقُّ المحبَّــــةِ لسْـتُ أبغِـيـــهِ
أبيــاتُ شِعـري نبْـضُ ملحمــةٍ
والحـــقُّ أقــدسُ مَـا يُـجَلِّيــهِ
والحبُّ رغْمَ ( شقِيتُ )يهتِفُ بي
" كنْ كيفَمَـا شــاءَتْ قَوافِيـه .."
هَـذِي " لعَـــلَّ " وذاكَ دفتـرُها
معنَى الدموعِ ، ، ،ولفظةُ التِّيـهِ
وطنـِي ..... برغـْمِ جراحِ سكَّتِنَـا
حُلــمٌ تركْنـَــا الشمسَ .. تُبدِيـهِ
سيجــيءُ صاحبُنــا.... بِــآهتِـهِ
ما ضَــرَّ قلبَــكَ لــوْ يُـعَزِّيــــهِ
إنْ لم يعُــدْ قِـدِّيسُ أرضِكُمـــا
داويْـتَـهُ مِن جـُرحِ مـاضِيـهِ ...
إليَـاذتـانِ ، ، ، ، وصاحبٌ يَقِـظٌ
الدَّمْــعُ أكبَـرُ مِـنْ مَــآقِيــهِ ..
سَمُّـوهُ صوفِيَّــاً ،، فقدْ وَسِعَتْ
لغـــةُ الأسَـــى أورادَ نَادِيـهِ
كانتْ شموعُ الأمــسِ أجمعُهـا
سَمْـتَ الخشُـوعِ علَـى مُرِيدِيهِ
اذْكرْ لوعْــدِ الغيــثِ سُبحَتَــهُ
يـــا واجِــداً فينَـــا ليــالِيــهِ
فإذَا رحـلْـتَ بغيْـرِ ( بُردَتـَهِ )
دَلَّـتْـكَ رُوحُــكَ كيفَ تأتِيـهِ ..
................
بقلمي .. عمرو محمد فوده