يــابَـدْرُ سَــنـاؤُكَ مَـشْـهَـدُهُ
لِــلـصَّـبِّ يَــلـوحُ فَـيُـسْـعِدُهُ
.
أَمْـسى فـي الْـلَّيْلِ لَهُ أَمَلاً
بِـلُـقـى الْـمَـحْـبوبِ يُـمَـهِّدُهُ
.
فَــكَــأَنَّ الْــفَـجْـرَ وَمَــبْـزَغَـهُ
بِـالْـفُـرْقَـةِ جــــاءَ لِــيُـوْعِـدُهُ
.
وَكَـــأَنَّ الْـلَّـيْـلَ لَـــهُ خَـــدَنٌ
فَــيُــواســيــهِ وَيُـــجَـــلِّــدُهُ
.
فَــلَـهُ فــي الْأَفْــلاكِ نَـديـمٌ
مَــحْــمـودٌ طــــابَ تَــــرَدُّدُهُ
.
فَــسْــوادُ الْـعَـتْـمِ يُـسَـكِّـنُهُ
وَبَــيـاضُ الـصُّـبْـحِ يُــشَـرِّدُهُ
.
وَيَـــــذُمُّ الْـغَـيْـبَـةَ مُـنْـتَـجَـعاً
وَيَــفـيءُ الْـوَصْـلُ فَـيَـحْمَدُهُ
.
وَسُلافُ الشَّوْقِ عَلَيْهِ لَظىً
وَرِضـــــابُ الــثَّــغْـرِ يُــبَــرِّدُهُ
.
وَحُــسـامُ الْـلَّـحْـظِ يُـجَـرِّحُهُ
وَعِــــنـــاقٌ راحَ يُـــضَــمِّــدُهُ
.
وَيُــرَدِّدُ شَـكْـوى الْـبَيْنِ وَقَـدْ
آوى لِـــلــصَّــدْرِ يُـــوَسَّـــدُهُ
.
فَـبَـكى جَـذَلاً وَحَـكى غَـزَلاً
وَشَــكــى وَشَـــلاً يَــتَـزَوَّدُهُ
................
أحـــمــد قــطــيــش
.
أَمْـسى فـي الْـلَّيْلِ لَهُ أَمَلاً
بِـلُـقـى الْـمَـحْـبوبِ يُـمَـهِّدُهُ
.
فَــكَــأَنَّ الْــفَـجْـرَ وَمَــبْـزَغَـهُ
بِـالْـفُـرْقَـةِ جــــاءَ لِــيُـوْعِـدُهُ
.
وَكَـــأَنَّ الْـلَّـيْـلَ لَـــهُ خَـــدَنٌ
فَــيُــواســيــهِ وَيُـــجَـــلِّــدُهُ
.
فَــلَـهُ فــي الْأَفْــلاكِ نَـديـمٌ
مَــحْــمـودٌ طــــابَ تَــــرَدُّدُهُ
.
فَــسْــوادُ الْـعَـتْـمِ يُـسَـكِّـنُهُ
وَبَــيـاضُ الـصُّـبْـحِ يُــشَـرِّدُهُ
.
وَيَـــــذُمُّ الْـغَـيْـبَـةَ مُـنْـتَـجَـعاً
وَيَــفـيءُ الْـوَصْـلُ فَـيَـحْمَدُهُ
.
وَسُلافُ الشَّوْقِ عَلَيْهِ لَظىً
وَرِضـــــابُ الــثَّــغْـرِ يُــبَــرِّدُهُ
.
وَحُــسـامُ الْـلَّـحْـظِ يُـجَـرِّحُهُ
وَعِــــنـــاقٌ راحَ يُـــضَــمِّــدُهُ
.
وَيُــرَدِّدُ شَـكْـوى الْـبَيْنِ وَقَـدْ
آوى لِـــلــصَّــدْرِ يُـــوَسَّـــدُهُ
.
فَـبَـكى جَـذَلاً وَحَـكى غَـزَلاً
وَشَــكــى وَشَـــلاً يَــتَـزَوَّدُهُ
................
أحـــمــد قــطــيــش