دهشتي أورثتني الصمت
حبيبـــــــــــي ..
حين وافاني نبض قلبك ..
يحمل أبجدية العشق
الأزلــــــــــي
ورعشة خجولة
أختبأت بكوامن لحن غجري
على ردهات البيلسان
وعناقيد جنية على ثغري
وزهر وياسمين ومواسم جلنار.!
وغزل سرمدي
على متون شغفي
وهوس عربيد مجنون
بطيات لحظي الساحر الفتان .!
هي مراسيلي لقلبك ..
ألجمتني الصمت حبيب العـمر
وأنت لاتدري
أيكون للصبر امتهان
أنا واثقة من ردة الفعل
على مهابط همسك
وهوامش الشوق المتمرد
من بوحك .
ألاأقول أحبك ؟..
ويبتسم الحنين بدهائي
وتتمايل شراشف الشوق لبكائي
ونغمٌ آسرٌمن قلبي الهائم
على واحات هواك
مازال يغرد بسحرك .!
كيف أبوح بها وأنت تعرفها
أنت تعلم كمسلمات حنيني
أنك وحدك الساكن روحي
منذ أول مفردة
غردت بها طفولتي
لم أردد إلا حروف أسمك .!
زينته بعرف براءتي
وركنته على رفاريف
القلــب الساكن صدري
ومنحته براءة امتلاك!!
لم الدهشة يانور العيون ..
ألا تعرف من أكون ؟
.أنا الهمس الساقط غزلاً
على وجنتيك .!
أنا الغضن المزهر
براعم ولهٍ لعينيك .!
أنا نقطة عشق
تدحرجتْ على رمال المدى
مهرولة بشوق الايام
تحمل الأنا إليك !
كنت واثقة حبيبي
أننا سنلتقي
وسأكون السكن والحبور
المرتعش بجوانحك ..
فلا تعتريك دهشةً
لجنوني وصمتي
فانا وقلبي وحبي
أوابد عشقٍ
ركنتها رهنا عليك ..
فلا يراودك الظن بعشقي
ياقرة العين .!
ماكان صمتي الا وجيباً
من قلبب أحبك كغيث الرؤى .!
فتناهى البوح سحراً
وحملني كسرعة الريح
موج متلاطم من شدو وداعتي
زرعني وميضاً بشطآن عينيك .!
ــــــــ
زينب رمانة