والله أجمــــــل ما رأيت عيـونها
سهمان واخترقا دروب فـــؤادى
وكأنما الكـــــــروان بين جفونها
يشـــدو لفـــــرط جمالها وينادى
فوضعت كفى واكتفيت بما شدا
قد أسكرتنى روعــــــــة الإنشاد
فهــى القنا عند الرماة إذا رمــوا
وهــــــى اللحاظ القاتلات عنادى
هـــى كالسيوف الامعات وطعنة
منها أعــــــــود كعندليب شــــاد
دمعاتها كالــدر فــــــوق خدودها
كالماء فضفاض ببطـــن الــوادى
طافت عيون حبيبتــــــى ورأيتها
كالنجم يسطع فـى سماء بلادى
شدو الخمار علــى عيون حبيبتى
لأعيش وحدى لحظة استشهادى
.......................
أصلان أبو سيف
يشـــدو لفـــــرط جمالها وينادى
فوضعت كفى واكتفيت بما شدا
قد أسكرتنى روعــــــــة الإنشاد
فهــى القنا عند الرماة إذا رمــوا
وهــــــى اللحاظ القاتلات عنادى
هـــى كالسيوف الامعات وطعنة
منها أعــــــــود كعندليب شــــاد
دمعاتها كالــدر فــــــوق خدودها
كالماء فضفاض ببطـــن الــوادى
طافت عيون حبيبتــــــى ورأيتها
كالنجم يسطع فـى سماء بلادى
شدو الخمار علــى عيون حبيبتى
لأعيش وحدى لحظة استشهادى
.......................
أصلان أبو سيف