يامن وضعت قلائدك
في عنقي وفي يدي
وعطرت مسامعي
بحلاوة القول وزهر ذابل
وجعلتني جارية وتركتني
امضي الليالي ساهرة
على وليدك يقض مضجعي
تنام في سهرك
مع الأصحاب أو خلف شاشة
هل سأالت مع حل بمعصمي
البيت يينتظر أناقته
وملابس الأطفال
وملابسك وطعام
وإرضاع طفل وحمله
تكسر العظم مني
وتلاشى بريق عينيي
تحتضن ادمعي
طفل يشتكي الما
وآخر دروسه
ومجيئك البيت تطلب
الأكل وتنام تاركا
ألف معضلة
هل ورثت جارية
ام أن قلائدك
هي مهري ودييتي؟
-------------------------
شاكر محمد المدهون