أظُنُّ القلبَ لَمْ يَجميهِ نورُ
فَلمْ يَسلَمْ على صِدق ٍ شُعورُ
بناتُ الأمنياتِ لَها جَناحٌ
إذا حَطَّتْ عَلى غِصن ٍ تَطيرُ
سأخفي ما تلظَّى مِنْ مِدادي
فَإنَّ النَّيْلَ مِنْ وَرَقي غُرورُ
أرى الأحلامَ تَهوي مِنْ سَماء ٍ
فقدْ ضاقَتْ كما الدُّنيا صُدورُ
أنادِمُ لاأنادِمُ صَفْوَ كأس ٍ
وَيَملؤني وَيملؤهُ سَعيرُ
مِنَ الأسقامِ آسادٌ سِمانٌ
لَها مازالَ في صدري زَئيرُ
تعاتِبني إذا أغفو عيوني
كأنَّ النّجمَ في لَيلي ضَريرُ
أقرّكَ يافُؤادي أنت طِفلٌ
رَماهُ الوهمُ لمْ يَكبر غَريرُ
هيَ الأيّامُ لايَخدَعْكَ غَمزٌ
لَها في عِزِّ فِتنتِها صَفيرُ
...............
شعر ماهر النادي