يمكن اكون
صدقت احلام المدينة الفاضلة
شفت اتساع شكل الوطن
من غير حدود تفصل ما بينا
واختصرت العاصمة ف وردة
يولى الناس ايمانهم
شطر اوراقها
العبير بسحب من القلب الضغينة
ونرتشف حلم التزاوج
بين تعاليم الاله والمؤمنين
إنا جعلناكم شعوباَ
كى تدوبوا ف اختلافكم
ترسموا وش الطبيعة البكر
أجمل من جنان الخلد
يهتز السؤال الجوهرى
من كل اسراب الملايكة
لخالق الاراضين
_ ازاى هاتخلق فيها من يفسد جمالها
ويستبيح طهر التراب
بالدم
قلبى المبتلى بالهم
لم يفهم .. مرادهم لما قالوا
واحنا بنسبح بحمدك
ربما حسيت كمالى
لما قال الرب ليهم
يسجدوا
ف ازاى نمر لقبة السموات
عرايا من الخجل
راح تنحنى كل الرؤوس
إن لم تكون الارض أحلام الملايكة
يسكنوها خالدين
أو يفرشوا الضى الالهى من جناحهم
تحت رجل الصاعدين
ويوزعوا الجنات.
،،،،،،،،،،،،،،،