هي أثواب من ليل أبق
قد تسربل بالظلام ..
.خبأتها بنهم تشرد كالإسار
من سرر الغرام !
كنت واثقة حبيبي
أني سأرتديها يوماً !
حيث تموت الأحلام ..
للدروب الغاشمة
على هوامش قصتنا
شموع نذرتها كزهدي الممل
وصبري يضمحل
ببكاء الليل ..
وقلب يفتقد التحنان .
أراود المنى بيأ س بدبلوماسي
أستعير هوس المعاني
حلماً تكون لي !
وأترك الصبر يهمي
ولا أبالي ..
وأغزلك نبضاً بصرير الأقلام ..
ذبلت ورود كنا قد غرسناها معاً ..
تترعرع كالغيث بأنوار ألفناها ..
ما اعتادت غسق ليل من أوهام !
مازال الحزن على نواصي الوقت
يلملمها بشغف قاتل
كما الاشلاء تذروها الريح
وينكسر الضوء مواسم عروب
أرجوانيٌّ كالهذيان ..
تعنتك المزري على قلبي
أورثني ضياعاً وتمرداً
يرتع كما الدهشة الآثمة
على نوافذ الحنين
وهناك تنهرني الأيام ..
أهرب منك إليك
وطريق يجتاح غموضك
ويهزمني الأمان .
لهفي على قلب أحبك !
أم لهفي على روح تتوق الحنان ..؟
أواكب الأمل النرجسي
أنثره قصائد أنت سجيع حروفها ..
كما الغروب يستعجل غناء الكروان
يشدو لحناً ماجناً
وأغنيات أثور بغيها
ويبكي جفني الوسنان !
مازلت أحصي أصقاع انتظاري ..
أغزل أثواب هنائي ..
وأرتحل مع النجم المسافر إليك
أختزل بحنونه أهوائي
أمارس سادية العمرأرصفة وله مرمري
انضد عليها همسي قناديل ارتباك ..
أجوز بوابة الحلم الوردي ...
دعني اطفئ أخر قنديل ناري
على أرائك التذكار ..
لاح الأمل جلياً ياقرة عيني ..
وغادرني سراب الأحلام
مازلت أترنم حروف رسالتك
"تريثي على ذرى الليل حبيبتي "
"فما بعدها إلا شموساً وهاجة "
"تزخرف حجب النهار"
" لتزهر براعم االأحلام "
ـــــــــ
زينب رمانة