ودعها مسافرا إلي بلاد الغربة ...عاشت في وحدتها كطفلة مذنبة وجهها للحائط ...وظهرها للحياة ...اتخذت من إسمه رداءا ترتديه في غيابه ومن حبها له وسادة تلقي عليها بدموعها وتشكولها مرارة الأيام وانتظرت طويلا... وطال الإنتظار..إلي أن جاء ذلك اليوم الذي قدم لها زوجته الجديدة ...وبيده الأخري ورقة الطلاق.....