إحمل حقيبتك الأخيرة و استعدْ .
سفرٌ طويلٌ لا رجوعْ .
لا وقت للأحزانِ يا قلبى و عُدْ .
لا الدربُ نفسُ الدربِ ....
لا الأيامُ تعرفنا هنا ....
مهما اكتوينا فى تباريحِ الليالى وحدنا ....
ستكونُ مأوانا الأخيرْ .
إذهب إلى طرفِ الضبابِ ....
إلى مشاويرِ النهايةِ و ابتعدْ .
سِرنا كثيرًا فى المدى ....
و الدربُ يجفو السائرينْ .
الريحُ تعصفُ فى المساءاتِ العنيدةِ ....
نرتعدْ .
هل كان عذرُكَ أن شريانًا يموتُ ....
و نبضةً سقطت على كفّ المغيبْ ؟
هل كان عذرُكَ أن تجعيدًا عميقًا يعتلى وجهَ الترابِ ....
و قطرةُ العرقِ المُراقةِ لا تُردْ ؟
مهما اكتوينا فى تباريحِ الليالى وحدنا ....
ستكونُ مأوانا الأخيرْ
سفرٌ طويلٌ لا رجوعْ .
لا وقت للأحزانِ يا قلبى و عُدْ .
لا الدربُ نفسُ الدربِ ....
لا الأيامُ تعرفنا هنا ....
مهما اكتوينا فى تباريحِ الليالى وحدنا ....
ستكونُ مأوانا الأخيرْ .
إذهب إلى طرفِ الضبابِ ....
إلى مشاويرِ النهايةِ و ابتعدْ .
سِرنا كثيرًا فى المدى ....
و الدربُ يجفو السائرينْ .
الريحُ تعصفُ فى المساءاتِ العنيدةِ ....
نرتعدْ .
هل كان عذرُكَ أن شريانًا يموتُ ....
و نبضةً سقطت على كفّ المغيبْ ؟
هل كان عذرُكَ أن تجعيدًا عميقًا يعتلى وجهَ الترابِ ....
و قطرةُ العرقِ المُراقةِ لا تُردْ ؟
مهما اكتوينا فى تباريحِ الليالى وحدنا ....
ستكونُ مأوانا الأخيرْ