مجلة حـــــروف من نــــــــور مجلة حـــــروف من نــــــــور

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الحُلُمُ العاري ...بقلم الشاعر الكبير / صالح أحمد


يا ليتَ لي مقلَةً تَقوى على النَّومِ
أصيرُ في الحُلُمِ
للعاشِقينَ غّدًا
أنقى مِنَ اليومِ
***
ما زِلتُ أبحَثُ عن شَمسٍ بحَجمِ يَدي
عَن وَمضَةٍ شَرَدَت مِن حِضنِ مَوسِمِها
أبُثُّها أمَلًا ضاقَت بِهِ كَبِدي
نَصيرُ في الحُلُمِ..
عُرسًا لِطفلِ دَمي
***
كُنّا..
وما كُنّا؟!
أنشودَةً صَمَتَت... تَشُقَّ خاصِرَتي
حكايَةً رَحَلَت... ضاقَت بها لُغَتي
حُبًّا بلا شَفَةٍ
دَربًا بلا بَصماتْ
يُفضي إلى الحُلُمِ خوفًا مِنَ العَدَمِ.
***
ما أجرَأَ الأيامْ!
تَسيرُ عارِيَةً منّا ونحنُ بها...
موتٌ وأسئِلَةٌ
ضَجَّت، وما نَضَجَت
تجري ومَجراها ضَربٌ مِنَ السّأَمِ
***
عُذرًا أجَمِّلُها
وَهمًا تُجَمِّلُني
نَفسي لأرفَعَها.. أو قُل لِتُقنِعَني
أو قُل لآمَنَ إن يومًا خَلَوتُ بها
أن لا تَجيءَ بما أخفي، وتَصفَعَني
فألوذَ من ألَمي ذُلَا إلى عَدَمي
***
لا تَسرِقوا الأبعادْ
من سِرِّ أجنِحَتي
بمَنبَرٍ وخطابْ
من غابِرِ اللّغَةِ
يا ريحُ هاتِ يَدًا.. نَشُدُّ أشرِعَتي..
وعانِقي رِئَتي.
للبَحرِ إذ ينتَشي صَبري وأغنِيَتي..
قَد يُشرِقُ الأمَلُ،
إن زُوِّجَت لُغَتي مِن بارِقاتِ دَمي.
***
..... صالح أحمد (كناعنة) .....

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مجلة حـــــروف من نــــــــور

2016