تمهل على مشارف قلبي
قبل أن تأوي إليه ..
وارفق برسالتي !
والثمها ياحبي الأمثل
هي نتاج الروح أهديها إليك..
وليتك تفعل !.
ليتك تسافر بين السطور
وتقيل في ربى الديجور ..
وتغتسل بمساءات من نور ..
هو الحنين إليك مازال يتكور ..
لتعلم يارفقة الأمس !.
وهمس اليوم !
وغدمن حلم أرهف عمري
بالسنا والحبور ..
من رحيقك مازلت أتعطر !.
قل لي بربك ::::
كيف اختارك الفلب تاجه الأبهر ؟.
كيف أنعتك بالكفر والإرهاب !.
وللأنين أتحول ؟.
أنت من حللت ضفائري
وزرعت الوجنتين بشفق الغروب..
أنت من اخترت فستاني القصير
وعانقت الخصر النحيل
ورفعت عن وجهي اللثام
وتآوه على الجيب ذاك الخمار !.
لتحيا بين فتون من غيث الرضاب
وتهمي بالحب أكثر !.
أنت من سحقت كحلتي !.
من أتون الغار والزيتون
ونثرت الوشم على القوافي
لتحلو العيون ..!
وررغم حبيَّ المجنون !...
تماديت في حبك أكثر وأكثر
هي مراتع الطفولة من علمتك الغوى !.
تتوارى بأحضان الجدة
تعلق السكر !.
تغفو بين الحكايا
وتلملم من النوم ترانيم المسايا
تهمي كما الهمس الشجي
لعلك تغفو وفي الأحلام تزأر !.
أهو الصباح الندي
من سافر الى حجرتك
على أجنحة الشمس
وسكب في روحك العنبر
أم هو فجر جديد يهديك شغباً
كطائر الوروار..
دعني أغتسل برويتي ألف عام
وأعاتب الكوثر !.
يوم استبدلت الماءخمراً !
والكأس كالمرمر ..
يوم حاولت إغتيال الرماد
على أسطح رغبتي
ونثرت الجمر على شفتي ..
لأكتوي بنارك ياملهمي الأسمر ..
انتظرني هناك على مشارف الحلم !.
ودعني أرتب جحافل حرفي الأذفر !
أتسربل الحنين !..
وأعلنها حربي الضروس
على روابيك أقيم خبائي
ولغرورك أثور وأنهر !.
سأثأر لذاك العندليب
وأسترد منك أوتار معازفه
وأهزم فيك جحافل القيصر
ورغم هزيمتك النكراء حبيبي
أجزم وبكل الهدوء !.
أني سأخشاك دوماً
سأعلن حالةالاستنفار بين خواتمي ..
أتزين بمشطي وأسدل ضفائري
وأشهر الخنجر !.
وأرحل إليك بنعومتي
وكراديس من جيش أنوثتي .!
دعني أقارع رغائب روح ماجنة !.
وأستهل شفتيك بقبلة ساخنة
دعني أرسفك بسلاسل جديلتي
وأعلنك أسير روحي العاثرة ..
دعني بهواك أتدثر !.
بقلمي ..
.. زينب رمانة