رتّــبْ حُروفــــك َ ، لا مَـــــا عُـــدْت ُ أفقــهُـــها
أوضــــحْ قليــلاً ، لـعَـلـٍّـــي أقهــَـــــم الجُمـَـلا َ
ما بين حــاءٍ ،، و ،، بـَـــــاء ،ٍ ألف ُ فاصِلــــــــة ٍ
تمحُـو ، ويفضحــك المِــرسَـــال ُ إن وصــَــــــل َ
نصْــــفُ بَـــــريــــدكَ كَـــالألــغــَــــاز أقْـــــــــرأه
ونصْـــــفُ بَــوحِـــــك بالتلميــح ، ما اكتمَــــلا َ
لمطلــع الفجــر كَـــــــم عانيت ُ من سهــــــري
. أرى بــــَريـــدك لــلإصبــَـــاح مشتَـعِــــــــــلا
مازلــت ُ أنتَــظـــــرُ - المرسَــــالَ - صامتــــــة ً
وأنت عنٍّــــي هنــَـــــا ، مازلتَ منـشَـغِـــــــــلا
.........
رابح بلطرش