شباب القدس
يَسُرُّ العينََ إقبالُ الشَّبابِ
وَيَحْزُنُهَا الرَّحيلُ عَنِ الصِّحَابِ
وتدمعُ حينَ تَذْكُرُهُـمْ بِليلٍٍ
وََيَشْتَعِلُ لحنينُ مـعَ الْغِِيَابِِ
عزائمُ للشبابِ لها انتماءٌ
لأرضِ القدسِ مَرَحَى بالشَّبَابِ
شبابٌ بَاتَ هَمَّهُـمُ الْمُعَلَى
مَقَـارَعَةَ العـدوِ بِكـلِّ بَاب
فَهُمْ فِي القدسِ حُرَّاسٌ سِنِينَا
وَهُمْ في القدسِ حُفَاظُ الْكِتابِ
وهـمِ سدًا لِمَنْ يَسْعَى بِشَرٍّ
لِمَسْرَنَا وَمِـا تَحْتَ القِبَاب
فَمَا خَضَعُوا وَلا لانُوا لِذُلٍ
أَذَاقُوا الْوَيْلَ أَنْجَاسِ الْكِلاب
فعشقُ القدسِ يَسْرِي فِي دِمَانَا
لِمَنْ فِي القدسِ أوْ فَوْقَ الْهِضَابِ
وَمَنْ عَشِقَ الرِّبَاطَ فَمَا يُبَالِي
بَغيرِ الفوزِ فِي يومِ الحِسَابِ
ومن رضيَ الهوان فليس حراً
دماء الحر أزكى للخضابِ
لنا النصـرُ المبينُ فَذَاكَ وَعْدٌ
سَنَدخلُ فَاتِحِينَ، وَذََا جََوََابِي
سلاماً أهلنا في القدس دوماً
سلامُ الـلهِ مِنْ فوقِِ السَّحَابِ
............
شحده البهبهاني