عهـْدي بوجهِــك ،َ لا أراهُ عَبُــوســَا
أخْـبِـرْ صديقِـكَ عنْ بِشَـارةِ مُوسـَى
بِنـْتُ الشُّمُـوخِ الشّمسُ ، تحلِفُ إنَّنا
باسْمِ المُـروءَةِ لا نَـزالُ شُمُــوسـَا
عُـدْ أيُّـها الصِّـدِّيـقُ .. أصبَـحَ غُنـوةً
عَـلَـمُ البِـلادِ ، وشاطِـئَاً ، وعَـرُوسَـا
عزْفٌ ، بِرغْـمِ الحزْنِ ، صوتُ رفاقِنَا
نَـدَهَ الحـُروفَ ، وأيْـقظَ الفَـانُوسَـا
في رحلَـتَيْـنِ إلَـى اليقينِ ، وصيْحةٍ
لِـلْمَـانِحِيــنَ لِـقـَاءَهُــمْ قامـُوسَــا
بِـتْنَـا نُـذَكِّــرُ بالعِنَــاقِ قلُـوبَهُــمْ
ونُبَــايِـعُ اليَـاقُـوتَ والطَّــاوُوسَـَا
قُـولِـي لِهــذا النَّهـرِ : إنَّ نخِيـلَـهُ
عبَـرَ الظُّـنُونَ ، وطاوَعَ النَّـامُـوسَـا
مِـنْ قابِ عيْـنَيْـكِ النَّهَــارُ بشَـائِـرٌ
راوَغْـنَ وجْـهَ نُبُـوءَتِـي ملْمُــوسَـا
ليْسَ القصيدةُ مَــا عَرَفْـتِ ، وإنَّمَـا
تلــكَ القصيـدةُ أصبَحَـتْ نـَاقُـوسَـا
بقلمي .. عمرو محمد فوده ..