هَـيامي مَـعَ الْأرْواحِ حَـيْثُ تَـجولُ
إلَـيْـكِ وأشْـواقـي عَـلَـىَّ تَـصـولُ
.
تُـحـاصِـرُني أنّــا اتْـجَـهْتْ كَـأَنَّـني
أَســيـرٌ تُـسَـرْبِـلُهُ لَــدَيْـكِ كُـبـولُ
.
أُطَـوِّفُ فـي أَرْضِ الْـهِيامِ تَفوتُني
ركــائِـبُ حَـــزْمٍ جَـرْيُـهُـنَّ عَـجـولُ
.
يُـنـادينَ مِـنْ خَـلْفِ الـتِّلالِ تَـدارُكاً
فَـــرُبَّ مُــضـاعٍ وَالـــدَّراكُ رَحـيـلُ
.
أُنـاظِرُهُمْ مـابي جُـنوحٌ ألى النَّجا
أَهُـــزُّ بِـرأْسـي وَالْـحِـجا مَـعْـقولُ
.
يُقَرِّعُني صَحْبي أَكْهْلٌ وَعاشِقٌ ؟
وَفَــوْدُكَ مِـنْ نَـقْعِ الـزَّمانِ مَـحيلُ
.
أُغـافِلُ عَـنْ ذاكَ الْـحَديثِ مُـبارحاً
بِـذِهْني ديـارَ الـرَّأْيِ فَـهْيَ طُلولُ
.
وَأَنْــهَـدُ بِـالْـكُلِّ الْـمَـشوقِ يَـهُـزُّهُ
عَـبـيـرٌ فَـيَـقْـفو فَـوْحَـهـا فَـيُـطيلُ
.
لِعَشْتارَ يَحْدوني الْقَريضُ يَشُدُّني
فَـتَنْصَبُّ مِـنْ هـذا الْـيَراعِ شَمولُ
.
تَـنـائَتْ بِـهـا دارٌ وَأُحْـلِلْتُ غُـرْبَتي
وَعَـقْـليَ سَـفَّـارٌ فـكَيْفَ قُـفولُ ؟
.
يُـنَـهْنِهُ مِــنْ هــذا الْـجَنانِ وَتـينَهُ
مَـشـاعِلُ فَـقْـدٍ سَـفْعُهُنَّ مَـهولُ
.
فَـيَـجْأَرُ مِــنْ تَــوْقٍ نَـسـيباً يَـهُـلُّهُ
كَـما انْهَلَّ مِنْ حَدْرِ الْجِبالِ سُيولُ
.
يُـهَوِّمُ شِـعْري مِنْ ثُمالَةِ عِشْقِها
يُــرَتِّــلُ حُــبّــاً وَالــرَّجــاءُ قُــبــولُ
.
يُـضَـفِّرُ مِــنْ نُــورِ الـنُّجومِ قَـلائِداً
لِـجـيـدِ فَـتـاتـي فَـالْـغِـرامُ خُـبـولُ
.
وَيَـخْطِفُ مِـنْ فَـوْحِ الْـوُرودِ أريَـجهُ
يــصـوغُ بِـــهِ قُـلْـبـاً فَــعَـزَّ مَـثـيلُ
.
وَيَـسْـرِقُ نَـغْـماتِ الْـعَـنادلِ عَـلَّها
تَــلـيـقُ شُـنـوفـاً لِـلْـغَـرامِ دَلــيـلُ
.
أَعَشْتارُ أَضْناني الْهِيامُ يَسومُني
عَــذابَ الـنَّـوى وَالـنَّـائِباتُ تَـطـولُ
.
فَـتَـمّـوزُ مَــوْلاتـي يَـثَـلِّـمُ روحَـــهُ
جَــفــافٌ فَــرَوّيــهِ فَـــداكِ قَـتـيـلُ
.
فِـراقُـكِ نــارُ الـرُّوحِ وَالْـوَصْلُ جَـنَّةٌ
فَـجـودي بِـوَصْلٍ فَـالْحَنانُ جَـميلُ
.
أحـــمــد قـطــيـش
.
أُطَـوِّفُ فـي أَرْضِ الْـهِيامِ تَفوتُني
ركــائِـبُ حَـــزْمٍ جَـرْيُـهُـنَّ عَـجـولُ
.
يُـنـادينَ مِـنْ خَـلْفِ الـتِّلالِ تَـدارُكاً
فَـــرُبَّ مُــضـاعٍ وَالـــدَّراكُ رَحـيـلُ
.
أُنـاظِرُهُمْ مـابي جُـنوحٌ ألى النَّجا
أَهُـــزُّ بِـرأْسـي وَالْـحِـجا مَـعْـقولُ
.
يُقَرِّعُني صَحْبي أَكْهْلٌ وَعاشِقٌ ؟
وَفَــوْدُكَ مِـنْ نَـقْعِ الـزَّمانِ مَـحيلُ
.
أُغـافِلُ عَـنْ ذاكَ الْـحَديثِ مُـبارحاً
بِـذِهْني ديـارَ الـرَّأْيِ فَـهْيَ طُلولُ
.
وَأَنْــهَـدُ بِـالْـكُلِّ الْـمَـشوقِ يَـهُـزُّهُ
عَـبـيـرٌ فَـيَـقْـفو فَـوْحَـهـا فَـيُـطيلُ
.
لِعَشْتارَ يَحْدوني الْقَريضُ يَشُدُّني
فَـتَنْصَبُّ مِـنْ هـذا الْـيَراعِ شَمولُ
.
تَـنـائَتْ بِـهـا دارٌ وَأُحْـلِلْتُ غُـرْبَتي
وَعَـقْـليَ سَـفَّـارٌ فـكَيْفَ قُـفولُ ؟
.
يُـنَـهْنِهُ مِــنْ هــذا الْـجَنانِ وَتـينَهُ
مَـشـاعِلُ فَـقْـدٍ سَـفْعُهُنَّ مَـهولُ
.
فَـيَـجْأَرُ مِــنْ تَــوْقٍ نَـسـيباً يَـهُـلُّهُ
كَـما انْهَلَّ مِنْ حَدْرِ الْجِبالِ سُيولُ
.
يُـهَوِّمُ شِـعْري مِنْ ثُمالَةِ عِشْقِها
يُــرَتِّــلُ حُــبّــاً وَالــرَّجــاءُ قُــبــولُ
.
يُـضَـفِّرُ مِــنْ نُــورِ الـنُّجومِ قَـلائِداً
لِـجـيـدِ فَـتـاتـي فَـالْـغِـرامُ خُـبـولُ
.
وَيَـخْطِفُ مِـنْ فَـوْحِ الْـوُرودِ أريَـجهُ
يــصـوغُ بِـــهِ قُـلْـبـاً فَــعَـزَّ مَـثـيلُ
.
وَيَـسْـرِقُ نَـغْـماتِ الْـعَـنادلِ عَـلَّها
تَــلـيـقُ شُـنـوفـاً لِـلْـغَـرامِ دَلــيـلُ
.
أَعَشْتارُ أَضْناني الْهِيامُ يَسومُني
عَــذابَ الـنَّـوى وَالـنَّـائِباتُ تَـطـولُ
.
فَـتَـمّـوزُ مَــوْلاتـي يَـثَـلِّـمُ روحَـــهُ
جَــفــافٌ فَــرَوّيــهِ فَـــداكِ قَـتـيـلُ
.
فِـراقُـكِ نــارُ الـرُّوحِ وَالْـوَصْلُ جَـنَّةٌ
فَـجـودي بِـوَصْلٍ فَـالْحَنانُ جَـميلُ
.
أحـــمــد قـطــيـش