اذْكـرْ هَــوَاهُ أمَامَ كــلِّ بُثَـيْنَـةْ ..
واسْـألْ مكاتِيــبَ الأحبَّةِ : أيْنَهْ ؟
وقفُـوا علَـى حزْنِ العِراقِ ،وربّما
ترَكَ النّهـارُ علَـى الوجـوهِ لُجَيْنَـهْ
َقلْ مثْـلَ طيْرِ الشّـامِ : " كـلُّ مسافرٍ
وفَّـى البكاءُ علَـى الحديقـةِ ديْنَـه ْ"
الصبــرْ يدْعُـو لِلخشـــوعِ بـِلالَـهُ
والزّهدُ يعرِفُ في الدُّموعِ حُسَيْنَهْ
السِّـرُّ كــانَ ـ كما تخـافُ قلوبُنَـا ـ
بيْنَ الأمِيـنِ علَـى القلوبُ ، وبيْنَـهْ
لا تأْسَ يا هذا ، ، فمُـنْذُ ( أحبُّهمْ )
والْيَـاسَمِينُ هنــاكَ يفْتِــنُ عيْنَــهْ
وجـهٌ دِمشْقِـيّْ الجَلالِ ، ونِسْـوةٌ
قطَّـعْـــنَ أيديَـهُنَّ حِيــنَ رأيْنَــهْ
الأبجديّــةُ حُـزْنُهُـنَّ ، فلا تقُــلْ :
" ماذا يكــونُ الحبُّ لوْ أبْدَيْنَــهْ ؟ "
وسِـراجُ يوسُـفَ كانَ مصريُّ السَّنا
منــذُ الحِـسَــانُ الوادِعَـاتُ أتيْنَــهْ
ولقدْ رضِيــتُ مِـنَ الحنيـنِ بغُربَتي
واسْألْ إذا رجَعَ الأحبَّةُ : " أيْنَـهْ ؟"
...............
بقلمي .. عمرو محمد فوده