جـاءَتْ وَكُنْتُ عَلى قَدَرْ
فَـالْـعَيْنُ يُـعْوِزُها الْـبَصَرْ
.
أَسْـنَـتْ حُـلوكاً لَـفَّني
بِـبِـهـائِها مَـــدَّ الـنَّـظَـرْ
.
خَـفَقَ الْـفُؤادُ لِـعِطْرهِا
تَـنْـشِقْهُ أَحْـزاني تَـفِرْ
.
يالَهْفَ نَفسي أَيْنَ كانَ
الْبَدْرُ عَنْ ماضِي الْعُمُرْ
.
عَـشْـتارُ أنْـتِ أَلا بَـلى
سِــتُّ الـنَّساءِ وَلامَـفَرْ
.
لَــوْ كُــنَّ مِـثْـلَكِ كـانَتِ
الــدُّنْـيـا جِـنـانـاً وَنَــهَـرْ
.
مــــا كَـلَّـمَـتْني مَـــرَّةً
إلّا وَحِــسّــي يَـنْـهَـمِرْ
.
فَـأَراهـا تَـتْـلوني كِـتـابا
لايُــدانِــيــهـا بَـــشَـــرْ
.
لَــيْـتَ أرتْــجـالاً راقَــهـا
لَـوْ راقَـها روحـي تُـسَرْ
.
أحــمــد قــطـيـش
.
خَـفَقَ الْـفُؤادُ لِـعِطْرهِا
تَـنْـشِقْهُ أَحْـزاني تَـفِرْ
.
يالَهْفَ نَفسي أَيْنَ كانَ
الْبَدْرُ عَنْ ماضِي الْعُمُرْ
.
عَـشْـتارُ أنْـتِ أَلا بَـلى
سِــتُّ الـنَّساءِ وَلامَـفَرْ
.
لَــوْ كُــنَّ مِـثْـلَكِ كـانَتِ
الــدُّنْـيـا جِـنـانـاً وَنَــهَـرْ
.
مــــا كَـلَّـمَـتْني مَـــرَّةً
إلّا وَحِــسّــي يَـنْـهَـمِرْ
.
فَـأَراهـا تَـتْـلوني كِـتـابا
لايُــدانِــيــهـا بَـــشَـــرْ
.
لَــيْـتَ أرتْــجـالاً راقَــهـا
لَـوْ راقَـها روحـي تُـسَرْ
.
أحــمــد قــطـيـش