يَـالَـعُمْري قَـدْ مَـضى طـالِبا
لِــهَــنــاءٍ فَـــظَــلَّ هـــارِبــا
.
تَـسْـتَبيني فـي الـدُّنا خُـرَّدٌ
بَــيْــدَ أنَّ الْــفُــؤادَ مـاصَـبـا
.
لَيْسَ عِنْدي الجْمالُ مظهراً
بَــلْ حُـضـوراً أُلْـفـيهِ غـالِـباً
.
حُـسْنُ وَجْـهُ الْحِسانِ زائِلٌ
وَبَـــهــاءُ الـــفُــؤادِ مــاخَـبـا
.
سَرَيْتُ في الْظلام مُوْحِشاً
وَذَرَعْــــتُ الْـبِـطـاحَ ضــارِبـا
.
فَـرَمـاني ذا الـدَّهْـرُ بِـابْـنَتِةٍ
وَعَــلانـي بِـالـسَّـيْفِ مـانَـبا
.
هَـــدَّ مِـنّـي مـاكـانَ قـائِـماً
بـاتَ كَـرْمي مِـنْ بَـعْدِ خارِبا
.
فَـطَوَّفْتِ فـي الْكَوْنِ شارِداً
وَعَـنائي أمْسى لي صاحِبا
.
تَـثَـلَّـمَ الْـعُـرْقُ بــي ظـامِـئا
وَأجْـهَشَ الْـقَلْب لـي نـاحِبا
.
وَفــيـافٍ سَـفْـعُـها مـايَـنـي
عَـنْ عَـذابي والْـفَيْحُ ماخَبا
.
فَـدَعــــاني مِـنْ بَـعْدِ مِحْنَتي
رَوْضُ حُـسْـنٍ فَـبَـدى خـالِبا
.
وَجِـــنــانٌ فَــيْــحـاءُ ظَــلّـهـا
لـجـنـانـي يــرجــوهُ مــأربــا
.
غـادَرَتْ مِنْ بَعْدِها شِقْوَتي
لَــمْ يَـعُـدْ حُـلْمُ الْـهَنا كـاذِبا
.
أحــمـد قـطـيـش
.
لَيْسَ عِنْدي الجْمالُ مظهراً
بَــلْ حُـضـوراً أُلْـفـيهِ غـالِـباً
.
حُـسْنُ وَجْـهُ الْحِسانِ زائِلٌ
وَبَـــهــاءُ الـــفُــؤادِ مــاخَـبـا
.
سَرَيْتُ في الْظلام مُوْحِشاً
وَذَرَعْــــتُ الْـبِـطـاحَ ضــارِبـا
.
فَـرَمـاني ذا الـدَّهْـرُ بِـابْـنَتِةٍ
وَعَــلانـي بِـالـسَّـيْفِ مـانَـبا
.
هَـــدَّ مِـنّـي مـاكـانَ قـائِـماً
بـاتَ كَـرْمي مِـنْ بَـعْدِ خارِبا
.
فَـطَوَّفْتِ فـي الْكَوْنِ شارِداً
وَعَـنائي أمْسى لي صاحِبا
.
تَـثَـلَّـمَ الْـعُـرْقُ بــي ظـامِـئا
وَأجْـهَشَ الْـقَلْب لـي نـاحِبا
.
وَفــيـافٍ سَـفْـعُـها مـايَـنـي
عَـنْ عَـذابي والْـفَيْحُ ماخَبا
.
فَـدَعــــاني مِـنْ بَـعْدِ مِحْنَتي
رَوْضُ حُـسْـنٍ فَـبَـدى خـالِبا
.
وَجِـــنــانٌ فَــيْــحـاءُ ظَــلّـهـا
لـجـنـانـي يــرجــوهُ مــأربــا
.
غـادَرَتْ مِنْ بَعْدِها شِقْوَتي
لَــمْ يَـعُـدْ حُـلْمُ الْـهَنا كـاذِبا
.
أحــمـد قـطـيـش