لا الشيب يقلقني ولا العمر الذي
قـد جاوز الستين يقلقــه الغروب
سأعيش عمري عاشـقا لا أنثني
حتى الممات .. الى التراب أؤوب
يــا صاحبي من لــم يحب كأنمـا
تحت التـراب يعيـش وهو غريب
فـالحــب أنزلــه الإلـــه وصـانــه
طي القلوب فهل يُعـــاب حبيب؟
إن كان ازعجــك الكــلام فانمـــا
أنا عاشـــق والحــب فيَ عجيب
مثل الغيـــوم المثقــلات بمائهــا
تروي الجديب , وغيثهـــا مطلـوب
وأنا ابنه الشرعي في شرع الهوى
ومعلــــمٌ للعاشــقين ... طبيــب
..........
محمد ذيب سليمان