بِـأبـي و أُمّـي قد فَـدَيتُكَ و الـذي
مَـلَـكَـت يَــدايَ وسـائِـرِ الأعـنـاقِ
....
صَـلّوا على الـمَبعوثِ فـينا رَحـمَةً
و مُــتَـمّـمـاِ ً لِــمَــكـارِمِ الأَخــلاقِ
....
قُصّوا خُطاهُ الى السَلامَةِ و اتبَعوا
أثَــرَ الـبَـشيرِ الــى رِضــا الـخَلّاقِ
....
هـذا الـدَواءُ لِـما نُـكابِدُ مـن أسىً
و إهـــانَــةٍ و إبـــــادَةٍ و شِــقــاقِ
....
إنّـي نَصَحتُ لكم و لستُ بِخَيرِكم
إنّـــي لَأحـوَجُـكُـم الـــى الـتِـرياقِ
....
هــذا هُــو الـتَـذكيرُ أَيـقَظَ غَـفلَتي
دَوّى نَـذيراً مـن حَـشى الأَعـماقِ
....
وَيكَ انـتَفِضْ بَـلَغَ انحِطاطُكَ مَـبلَغَاً
لا تَـرتَـضـيـهِ أَســافِــلُ الأَعــــراقِ
................................
للشاعر اسامة سليم