.
لابـــــارَكَ الله ُفـي يَـــــوْم ٍ يُـــفَـــرِّقُــنـــــا
وَلا أَرانـــــــي صُــــدوداً مِــنْــك ِ آمـيـنـــــا
.
يــــا مُنْيَتي كَمْ حَمَـــدْتُ الله َ إذْ حَضَنَــتْ
عَيْنـــاكِ صَبّــا غَدا في العشقْ مَجْنـونـــا
.
فَانْســابَ مِنْ نِفْسِكِ السَّـــمْحاءِ مبتـدرا ً
دَواءُ جَرْحـــي فَبَـعْضُ الْـغيـدِ يُشْفــيــنــا
.
فَبـانَ ماكـانَ في الأحْشــــاءِ مُنْكَـتـمِــــاً
وَذاعَ ما بـــاتَ أهْــلُ الْـمــَرْءِ يَخـْشــونـــا
.
واسْتَرْجَعَ الْكُلُّ يَلْـوونَ الــــرٌّؤوسُ عِشـــا
وقـالَ عَنّي شَــــقـيـقُ الْـعُمْرِ مَحْـزونـــــا
.
إنَّ ابْـنَـنــــا أذْهَلَــتْـهُ عَــنْ مَـعـيــشَـتِـــهِ
حــورِيَّــةُ الْإنــسِ يَـهْواهــا وَيَــقلــونـــــا
.
فَقُــــلْتُ خَلّـو عَنــــاني لَنْ أُجــادِلُـكـُمْ
هُــــوَ الْـقَـضــــاءُ وَأمْـرُ اللهِ مَــوْزونــــــا
.
وَخَــــلــِّفونــي بِـــآمـالٍ مـــُزَرْكَــشَــةٍ
بـِالْـوَصْلِ مِنــْها إذا ما الــْعُمْـرُ يُمْديـنـا
.
لَمْلَمْتُ نَفْســيْ عَلى أمَـلٍ أغـــادِرُهُمْ
فالْقَلْبُ يَقْفـو الْهَوى في الْغَيْبِ مَرْكونـا
.
وَأفْــتَـرَّ مِنْ شَـفَتي بَسْــمٌ بَدا طَــرَبــاً
لـمـَـّا شَــمَمْتُ شــَذاهــا زارَنـي هَوْنا
.
حَبيبَـةَ الـْـقَلْـبِ هُلّي وَانْشُـري ألَــقـاً
وَلَــوِّنــي عَــيْشَتي الصَّمــاءَ تَـلْـويــنـا
.
كَنَجْمَـةِ الصُّبــْحٍ عَشْتــارٍ وَعـــابِـدِهــا
مــنْ رَهْبَــةٍ واشـــْتِهــاءٍ صـاغَـهُ دِيـنـا
.
وَرَغْبَتي جــــاوَزَتْ كُــــلَّ الْحُدودِ وَلَــنْ
تَـقـــَرُّعَـيْـنِيَ إنْ بـارَحْتـُهـــا حِــيــــنــا
.
أدْمَنْتُ عِشْـــقَــكِ لا أبـْغى مُعــالَـجَةً
قَدْ احْتَلَلْتِ كِيــــاني فيكِ مَسْـــجونـا
.
يــاحَبّـذا هُـوَ مِنْ ْغَــزْوٍ أمـــوتُ بِــــهِ
وَالْعَـهْـدُ بِالصِّيْـدِ في صـَدٍ يَموتـونــا
.
أحـمـد قـطـيـش
.
يــــا مُنْيَتي كَمْ حَمَـــدْتُ الله َ إذْ حَضَنَــتْ
عَيْنـــاكِ صَبّــا غَدا في العشقْ مَجْنـونـــا
.
فَانْســابَ مِنْ نِفْسِكِ السَّـــمْحاءِ مبتـدرا ً
دَواءُ جَرْحـــي فَبَـعْضُ الْـغيـدِ يُشْفــيــنــا
.
فَبـانَ ماكـانَ في الأحْشــــاءِ مُنْكَـتـمِــــاً
وَذاعَ ما بـــاتَ أهْــلُ الْـمــَرْءِ يَخـْشــونـــا
.
واسْتَرْجَعَ الْكُلُّ يَلْـوونَ الــــرٌّؤوسُ عِشـــا
وقـالَ عَنّي شَــــقـيـقُ الْـعُمْرِ مَحْـزونـــــا
.
إنَّ ابْـنَـنــــا أذْهَلَــتْـهُ عَــنْ مَـعـيــشَـتِـــهِ
حــورِيَّــةُ الْإنــسِ يَـهْواهــا وَيَــقلــونـــــا
.
فَقُــــلْتُ خَلّـو عَنــــاني لَنْ أُجــادِلُـكـُمْ
هُــــوَ الْـقَـضــــاءُ وَأمْـرُ اللهِ مَــوْزونــــــا
.
وَخَــــلــِّفونــي بِـــآمـالٍ مـــُزَرْكَــشَــةٍ
بـِالْـوَصْلِ مِنــْها إذا ما الــْعُمْـرُ يُمْديـنـا
.
لَمْلَمْتُ نَفْســيْ عَلى أمَـلٍ أغـــادِرُهُمْ
فالْقَلْبُ يَقْفـو الْهَوى في الْغَيْبِ مَرْكونـا
.
وَأفْــتَـرَّ مِنْ شَـفَتي بَسْــمٌ بَدا طَــرَبــاً
لـمـَـّا شَــمَمْتُ شــَذاهــا زارَنـي هَوْنا
.
حَبيبَـةَ الـْـقَلْـبِ هُلّي وَانْشُـري ألَــقـاً
وَلَــوِّنــي عَــيْشَتي الصَّمــاءَ تَـلْـويــنـا
.
كَنَجْمَـةِ الصُّبــْحٍ عَشْتــارٍ وَعـــابِـدِهــا
مــنْ رَهْبَــةٍ واشـــْتِهــاءٍ صـاغَـهُ دِيـنـا
.
وَرَغْبَتي جــــاوَزَتْ كُــــلَّ الْحُدودِ وَلَــنْ
تَـقـــَرُّعَـيْـنِيَ إنْ بـارَحْتـُهـــا حِــيــــنــا
.
أدْمَنْتُ عِشْـــقَــكِ لا أبـْغى مُعــالَـجَةً
قَدْ احْتَلَلْتِ كِيــــاني فيكِ مَسْـــجونـا
.
يــاحَبّـذا هُـوَ مِنْ ْغَــزْوٍ أمـــوتُ بِــــهِ
وَالْعَـهْـدُ بِالصِّيْـدِ في صـَدٍ يَموتـونــا
.
أحـمـد قـطـيـش