شاعرٌ يَهوى نَهارا
زَارَهُ نَجمٌ وَغارا
يَعْصِرُ الذّكرى قَصيدًا
في سُطور ٍ للسُّكارى
هَل كَناريُّ الأماسي
عَنْ غُصونِ الوَصلِ طَارا
في بَساتينِ القَوافي
أنضَجَ الشَّوقُ ثِمارا
فَجَرَى كالظََّبيِ حبٌّ
خَلفَ أحلام ٍ وَدارا
وَشَكا للعَينِ دَمعٌ
عَنْ وجوه ٍقَدْ تَوارى
تَلبس الأيّامُ لَمَّا
نَعشق الدُّنيا خِمارا
مَرَّةً تُكسا ربيعًا
مَرَّةً تُكسَا قِفارا
في الحَشَا أمسى جَمالٌ
يُمطِرُ الإحساسَ نارا
أترى يَبكي سَفينٌ
مثلَ أقلامي بِحارا
تَسأل الضوءَ عُيونٌ
في مياديني حَيارى
عَنْ فؤادٍ فَرَّ مِنِّي
نَحوَ مَنْ يَهوى فِرارا
.............
ماهر النادي