قوافـي الشعـر تسمــو كاللآلي
تجلت في العلا تهــوى المعالي
تكللهـــاالمحبَّـــــة والأمـــاني
ويمنحهــــا الندى عــذب المقال
كتبــتُ بها وشـــام المجـد تبكي
وبغداد الهـــوى في ســوء حال
تباغتها الطغـــــاة وليت شــعري
متى تجــــد الأمــان مع الوصـال
دم الثوار غــــالٍ سـوف يبقـــى
لبسمو للمــــروءة في الأعالــي
ٲبتْ إلا الصمـــــودَ وليــــس إلا
فكان المجـــد يعلـــو كالجبال
حملت هــوى الشآم عساهُ يبقــى
جميلاً شامخــاُ عذبَ المنـــــــال
شـــآم المجــــد ماذا حــــلَّ فينا
تحطّمنــا الخطـــوبُ ولا نبالــــي
سٲلتك بالذي ٲعطى وٲكـــــــدى
هل المكلـــومُ يبــدو وهو سال
وهل بغـــــداد تسمــــــو للثريا
كما كانت وتحفظــــها العــوالي?
إذا بغداد ذاقت كيـــــد خبـــــثٍ
فكل الشــــــام تأتـــــي للنزال
فوا عجبـــــا لأمتــــــنا تراخــت
وتعرفُ كــــل ٲشكــال القتــــال
واخنــــــى فوقها وهــنٌ وجبــنِ
وتاهــــت بين ٲنصـــــاف الرجال
فتعساً للألـــى فــــوق الكراسي
ولا ٲمــــر لهم في كـــل حــــال
فمن للشـــام يٲسو الجرحَ فيهــــا
وقد ٲدمـتـــه ٲشبـــاحُ الليــــالي
ومن يهـبُ العراقَ ستــــارَ ٲمـــنٍ
ويبعثُ في الفــــرات شذى الجمال
متى تسمو بـــلاد العـــرب قل لي.
متى نجد الرجولــــة في الرجـــال
ويغمرُ ٲرضنَـــــا فــــرحٌ وٲمــــنٌ
ونــرفلُ بالسعــــادةِ والوصــــالِ
.....................
شعر/ إبراهيم الأحمد