سَـكِـرَ الْـفُـؤادُ بِـعِـطْرِها زَمَـنـا
أَفَـكَـيْفَ لَـوْ ذُقْـتُ الـرِّضابَ أَنـا
.
يالَهْفَ نَفْسي لِلْوِصالِ عَسى
يَـأْتـي وَلَــوْ كــانَ الـدِّمـا ثَـمَنا
.
صَـبَرَتْ ضُـلوعي لِـلَّهيبِ خَـلا
فــيـهـا يُـحَـرِّقُـها وَمـــا وَهَــنـا
.
حَـتّـى دِمــايَ غَـلَتْ بِـأَوْرِدَتي
مِـنْ حَـرِّها الْعاتي وَلاتَ جَنى
.
أَهْــفـو إلـــى ثَــمَـرٍ يُـعَـذُّبُني
بُـعْـداً فَـصـارَ الـتَّوْقِ لـي بَـدَنا
.
أَهْــوَتْ لَـهُ رُوحـي وَمـامَسَّتْ
كَـفّـي وَلَـكِـنْ خـاطِري سَـكَنا
.
عَـانَـقتُها فَـثَـمِلْتُ مِــنْ كَـأسٍ
طــابَـتْ شَـمـولاً لِـلْـكِيانِ فَـنـا
.
يـالَـيْلَةً فـي الْـعُمْرِ مـاسُبِقَتْ
فـي حُـسْنِها والْـحُبُّ شاهِدُنا
.
لُـــقْـــيـــا لِأَرواحٍ يُـــمَــزِّقُــهــا
أَرَقُ الـنَّـوى فَـتَسامَرَتْ وَسَـنا
.
أحــمــد قــطـيــش
.
يالَهْفَ نَفْسي لِلْوِصالِ عَسى
يَـأْتـي وَلَــوْ كــانَ الـدِّمـا ثَـمَنا
.
صَـبَرَتْ ضُـلوعي لِـلَّهيبِ خَـلا
فــيـهـا يُـحَـرِّقُـها وَمـــا وَهَــنـا
.
حَـتّـى دِمــايَ غَـلَتْ بِـأَوْرِدَتي
مِـنْ حَـرِّها الْعاتي وَلاتَ جَنى
.
أَهْــفـو إلـــى ثَــمَـرٍ يُـعَـذُّبُني
بُـعْـداً فَـصـارَ الـتَّوْقِ لـي بَـدَنا
.
أَهْــوَتْ لَـهُ رُوحـي وَمـامَسَّتْ
كَـفّـي وَلَـكِـنْ خـاطِري سَـكَنا
.
عَـانَـقتُها فَـثَـمِلْتُ مِــنْ كَـأسٍ
طــابَـتْ شَـمـولاً لِـلْـكِيانِ فَـنـا
.
يـالَـيْلَةً فـي الْـعُمْرِ مـاسُبِقَتْ
فـي حُـسْنِها والْـحُبُّ شاهِدُنا
.
لُـــقْـــيـــا لِأَرواحٍ يُـــمَــزِّقُــهــا
أَرَقُ الـنَّـوى فَـتَسامَرَتْ وَسَـنا
.
أحــمــد قــطـيــش