مجلة حـــــروف من نــــــــور مجلة حـــــروف من نــــــــور

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

المداد ...بقلم الشاعر الكبير / عمرو فوده

 

والشِّعرُ سيفُ جراحنا المسلــولُ
يا طفلَ بستــاني .. لَـأَنتَ عجولُ


كنْ حيثُ مريمُ تستبينُ حروفَنا
فتقولُ : " إنّا خشَّعٌ " ونقولُ ..


كنْ حيثُ ( حفصةُ )في ثباتِ دموعِها
وجـهُ النهـارِ المشـرقُ المأمـولُ


كشّفـــْتُ وجـهَ الذكرياتِ ، وإنّما
تلكَ الفجيعةُ عصـْفُهَـا المأْكُـولُ


ودمشقُ ـ عابسَةَ الربُوعِ ـ تقولُ لِي
: كــلُّ الربُــوعِ العابســاتِ طـلُولُ


يا دمعَنـا في القربِ .. بعضُ قصيدةٍ
قمــرٌ .. وبعــضُ حكايةٍ جنــدولُ ..


يا أسْـرَنـَا في البُعدِ..ليس مِنَ الشذَى
إلّا رضـــاهُ وعشقُـهُ المبــــــذولُ ..


ناياتُ ليلاى /َ القصيدةِ ـ تنتهـي
وحديثُ مولاىَ / النهارِ ـ يطولُ


ويقولُ لي قنديلُ كــلِّ مسافــرٍ
ـ ونصيبُ وجهي مِن هُـدَاهُ مُـثُولُ ـ


" أبَـلَغْتَ ماءَ النهرِ يا ظمآنُ ؟ أمْ
حطَّمْـتَ قيدَ السجنِ يا مغلولُ ؟ "


فأقولُ : أوّلُ ما سطَرْتُ فجيعتي
حينَ افتقدْتُ الضوءَ وهْـوَ يصولُ


دهرانِ..موعدُنا الحنينُ إلَى الضّحَى
والحرفُ أشعثُ والمدادُ سـَئُولُ


.........
عمرو محمد فوده 


التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مجلة حـــــروف من نــــــــور

2016