اختتمت حديثها عبر الهاتف
-- فى انتظارك أنا وزوجى ، داخل المقهى المواجه لمكان عملك .
- كيف سأعرفكما
-- لاتقلق ، ستعرفنا لحظة أن ترانا.
أنهى عمله، دخل المقهى ، أدهشه التشابه اللافت بين ملامحه وملامح زوجها
أخيراً عثرنا عليك ، بعد بحثٍ مضنٍ ، دام لخمس سنوات .
علت وجهه الدهشة ، تساءل
لمَ يا سيدتى؟ ..........إستطردت
-- زوجى عقيم وأنا أعشقه ، وأرغب فى إنجاب طفلٍ يُشبهه.
لم يُفاجئه عرضها السخى ، ضحك حتى بدت نواجذه ، دنا منها هامساً
طفلى الوحيد لا يشبهنى .
........
محمد البنا