أيُنَيّتي تُشْقي الصّدورَ قُلوبُ
قَدْ قَيَّدَتْهَا بالنُّجومِ خُطوبُ
تَسَّاقَطُ الأحلامُ عِنْدَ بُلوغِهَا
ثَلجًا بِشَمسِكِ ما يُعيقُ يّذوبُ
للسَّابحاتِ وَقَدْ حَمَلنَ رِسالَةً
في كلِّ بَحر ٍ قَدْ عَلِمتِ لَهيبُ
فَهوادج الأيّامِ مَيْلٌ دَأبُهَا
والسهمُ يَومًا مَنْ رَماهُ يصيبُ
لاتَعجبي مِنْ جَفْن ٍ عَزم ٍ قَد بَكَى
إنَّ التَجَمُّلَ بالصّمودِ عَجيبُ
فَلَنا كَكُلِّ المُبدعينَ سُطورهم
إيّانَ نرحلْ أو نُقيمْ ذُنوبُ
تَتَدَفَّقُ الأمواهُ دونَ إرادَة ٍ
مِنْها وِمنها مَنْ تَراهُ يَشيبُ
فَتَمسَّكي بالنّورِ يَفتَحُ أذرُعًا
وَلَهُ تُشَقُّ إلى الرّجاءِ دُروبُ
..............
ماهر النادي