لحظة غضبك بركان
ورضاك
مش سهل مناله
للي بعيد !
بس اللي يقرَّب من روحك
ويحقق فيها
يلقى اللي بيظهر منك
قشرة قسوة
كنت مغطي ملامحك بيها
وبتروجها لكل الناس
لكن
ما كانتش تخِيل على قلبي
أصلي ف وقت ما كنت صغيَّر
ماتت أختي
بنت الست شهور في اللفة
شفت دموع بتنوح على خدك ف
وانت ما كنتش واخد بالك
من لحظتها
فرحت ان انت أبويا
وفهمت ان خشونة طبعك
درع اخترته عشان تحمينا
من الأيام
وماكنتش بانسى
يوماتي خروجك
قبل عيون الصبح ماتصحى
لجل ماتحجز لينا
لقمة عيش في طابور الدنيا
واما تصمم
اننا نصحى ف عز الليل
لجل ندوق م اللحمة
اللي انت جايبها معاك
لما تكون متأخر
واما بناكل
كنت بتشبع
وتحلّي برضا ملامحنا
حتى ف وقت ما كنت تخاصم
واحد مِنّا
كانت عينك تهرب دوغري
وتكبّ كلام المُر بسرعة
وكأنك
بتكلم واحد مش موجود
عارف
ماتصورتش إنك تسكن غير الجنة !
علشان الجنة اتخلقت مأوى
لطيبة قلبك !