مش هانسى زماااان
واحنا عيال
كنا ولاد وبنات
نتجمَّع
في الصبح المعجون بالفرحة
أول يوم العيد
أتوضى بضحكة روحك
وأكبَّر لما أشوفِك
بعد صلاة العيد
واستنى
يمكن تهديني سلام من إيدِك
أو يلمس صوتِك إسمي
فيملا بضيُّه جوانب نفسي
ويمنح روحي عيدية
بس اليوم ده
كان مصالحني
ومخبّي لي هدية
لما خرجنا ف سرب ملايكة
نرفرف نور وبراءة
وسط جناين فََشَر الجنة
نجري ونلعب
نجري ونلعب
ومفيش قلب سعيد
وبيتعب !
فجأة ....
اتبل الورد ف خدك
ولقيت الرِقَّة كفوفِك
غرقانة دموع وندى
اتجمعنا قلوب حواليكي
عيونّا تطبطب على دمعاتِك
وامّا هديتي
سألِك قلبي اللي بيهواكي :
ـ إيه بكّاكي ؟
ـ أصل الجزمة اتقطعت !
واديتك كسوة رجلي
ـ بعد محايلة ـ
تروحي بيها
ومشيت حافي
بس سعيد !
لا
ده انا قلبي ده كان
بيفرّق ضي من الدقات
وكأنه لوحده الحي
وكل الناس أموات
يمكن كل الناس
كانت شايفه الواد الحافي
المتغندر بهدوم العيد
مجنون
مع إنه شايفهم
ـ لو كان أصلاً بيشوفهم !ـ
من كتر الشوق اللي عنيهم مش شايفاه
جواه
مجانين .