بشدك يا علاء الدين
برَّه جلدة التواريخ
وكتابه صفرا
كركوبه
بانفض عنك الأيام
ف يبرق وجهك
المسحور
فانوسك عمره ..
ماتعفَّر
وعمره ما شاخ
ولااتكسر
ولا شابش
ف ليلك حلم
ولاتاهش
ف نهارك
كون
يصرخ صوتك
الأدهم
ف وش الزيف
ف يتهدم
ويسمعها الأنين
ف يلين
وتتبدد ساعات
الغيم
لمهرجانات
سمر ..يسحر
وشكل كأبة الأيام
بأمرك ..
يتعجن سكر
ولو تطلب
يجيك الكون
مواكب نور
بيتمخطر
وتسحرني أيات
أمرك
وأقرب وجهي
لفانوسك
واداعب مارده
الشارد
يتوه مني ويتباعد
دمعه ف عيني
تتسرسب
تبوس خد الفانوس
أحبس لهفتي وشوقي
ويطلب ماردك أمري
يقول صوتي ...
علاء الدين
يقول ..شبيكي
لبيكي
فانوس معجون
بأمانيكي
ومارد غايته
إنتي
أزف الدنيا
حواليكي
أتوه وألف
في الصفحات
يغلِّب صمتي
ف المارد
يغيب ..شارد
يقول صعبه امانيكي
علاء الدين ..
يادوب واحد
ولا ينفعش عاد
ليكي
مهيش دنياه
ولاكونه
ولا ملكه وميادينه
علاء الدين ..
دا كان انسان
دفاه صافي
بحور ..قلبه
وكان ربان
بيعدل دفة الدنيا
بينور صباحه
أمان
علاء الدين ..
ماهوش عنوان
ولا مسحور
ولا قصه
ده كان انسان
أوانه ماجاش
ماجاش لسه
......................
زينب أبو الفتوح