و مازلت أهرب منك لعلى أُريحُ الفؤادَ ....
لأن عيونَك تشعلُ دربى ....
لأن غصونى تتوقُ إليكِ ....
و عصفكِ أعتى .
و مازلتُ أهربُ لكن حسنَكِ كلُ الهواءْ .
لماذا تعودينَ مثل النسائمِ فوقَ بحارى ....
لماذا تدقينَ بابَ الليالى بسِحرِ الفتونْ .
أكادُ أغيبُ و أنسى العذابَ ....
و تكتملُ النفسُ بعد انشطارى .
أكادُ أُرَدُ إلى دار أمى ....
بريئًا صحيحًا ....
بغيرِ انكسارٍ أمامَ العيونْ .
و مازلتُ أهربُ منكِ إليكِ ....
كأن جميع الدروبِ لديكِ .
أكاد أغامرُ بالموتِ حتى أفيقْ .
لكِ السِحرُ و البعدُ يا بدْرَ ليلى ....
لىَ النارُ و المستحيلُ / الأنينْ .
تعذبتُ دومًا لأنكِ أجملْ .
و كان انكسارى على بابِ حسنٍ .
تشتتتُ بين المفاتنِ رغمَ احتمائى ببيتِ القصيدْ .
أكادُ ألملمُ نفسى وراءَ الغيومْ .
و أهربُ خلفَ دخانِ اللفافةِ ذاتِ الأتونْ .