أتراني أقوى يشرودي القاتل
على مغادرة المكان حبيبي ؟
مازلت بأعتاب فرجة سماوية
من فيض المنى أنتظر !
ألتف بأثوابي ..
تململت شطآن الأمل
لانتثارألم دفين يقيل بمهجتي
وراحت تنهمر كموج الايام
ألحان وجد خرافية تغفو بأحزاني ..
تنهي البعد الشاسع بيننا
وهذيٌّ بأوهامي !
كم هو مؤلم ان أسمع صوتك
يأتيني على كاهل غيمة .!
وضحكتك تثرترني بتغريد كنار!
وعودي على لحن الشوق ينتثر ..
وهمس كحفيف الاوراق
على غصن ندي ينهار بوحداني!.
يثريني نوعاً فريداً
من غزل لا يندثر
أغزلك موجات هاربة
من يم لازوردي
كوقع ارتحال على أرصفة الحنين ..
كما الرمل اللؤلؤي!
يتكسرمن غيث أشجاني ..
لعله يجلو اللقاء بوارق أمل
شعشعت كأفلاك من نور سناك
ترسفني قيداً ووجعاً بصدى العمر
يأويك تحناني ..
أهي أضغاث أحلام نسجت تخيلاتي ..
هل كنت وهماً قزحي الألوان
يشاغبني كآهاتي ؟.
لا ضير حبيبي !..
لتناورني خيوط سناك !
ماطاب لها الأنس
في مملكة انتظاري
سأبقى هنا انتظر
ومهما طال ليلي الداجي ..
ورذاذ ولهي ينهمر
وليغمرني طلوع النهار بألف شمس
من معين إساري ..
وليبك الليل ضجراً !
تحت وطأة الوقت المتريث بأفكاري ..
لتضحك الدلافين سخرية !
ولتتقافز على وقع هذياني ..
لن أكترث لثرثرة النوارس البغيضة !
لتعلوكما تشاء
وترفرف على ترديد أشجاني ..
ليبق للقلب وجيب الترقب والذهول
على ضفاف الامل !
المتردي كانهماري ..
ساعانق رمال المستحيل
وأغفو على قارعة الليالي ..
فمايعقب الليل الطويل الا فجراً
تزهو خمائله ورداً مخملياً
على طيات أثوابي ..
............
زينب رمانة