.....
ولا كلمة لها تعبير
انا حاسس بإحساس النبى يوسف
ساعة لما رموه فى البير
ولا إخوة ولا أحباب
ولادنيا لها سكة
ولا ندعة ضيا تايهه
تورينى طريق الباب
مفيش ولا حالة متشابهه
وقصة حد جربها
فقال عنها ف أى كتاب
عشان اعرف بإن الهم مش مخصوص
وانى لوحدى مش مقصود
وان المسأله يمكن شوية وقت
والدنيا هترجع تانى وتدور على الغايب
وليه كان غاب
وتتراجع وتتأسف
لكن واضح بإن الشعرا أمثالى
من اللى بيحلموا بحياة
مفيش ليهم مكان فيها
عشان ماشيين يلموا القبح
ويشيلوا بذور الآه
وبالتالى
لابد الوحدة تتكثف
بكل ما فيها من معاناه
عشان احنا نموت بدرى
بدل ما الحب يلقى نجاة
وادينى باموت
وبامضيلك على قلبى
سعادتك ليكى تانى شروط ؟