لن أحضنَ الشوقَ المعذّبَ
في وسادةِ وحْدَتي
أو أحضنَ النورَ المشوّهَ
في ملامحِ غرفتي
بضجيج آهاتٍ
تعاقرُ في المضاجعِ لهفتي
أشتاق صمتًا من شفاهِ ستائرٍ
باتتْ تعانقُ في الرياحِ غبارَها
لمْ تبقَ في الأحلام لذَّةُ طائرٍ
أطلقتُهُ فوقَ الحدائق
كي يلملمَ زهرتي
من تحت أشلاء النّدَى
لنْ أحضنَ الليلَ الذي
قدْ أعلنَ البوحَ الهزيلَ
لكلّ أسرار اللقا المسروقِ
مِنْ أضغاثِ إحساسي الذي
قد سخّر العشق المغامر
عندَ أعتاب المواجع في النَّوَى
لنْ أحضنَ الوقتَ الذي
رقصتْ على دقّاتهِ
كلّ المخاوفِ في دمي
لنْ أحضنَ الطيفَ الذي
قدْ ماتَ حرقًا في حرير وسادتي
وتناثرتْ من حوله
كلّ ارتعاشات المواسم في الحشا
لن أحضنَ الثلجَ الذي
ضلَّ الشتاءَ لينشدَ البردَ اللذيذَ
على لواهج رغبتي
سأكونُ في الأحلامِ والأوهامِ
صيّادًا تراودُهُ
عصافيرُ التّمنّي في المدى
وأكونُ نبضَ يمامةٍ بيضاء لمْ تتركْ
تراتيلَ العبادةِ و التجلّي بالهوى
......
رنا العزام
بضجيج آهاتٍ
تعاقرُ في المضاجعِ لهفتي
أشتاق صمتًا من شفاهِ ستائرٍ
باتتْ تعانقُ في الرياحِ غبارَها
لمْ تبقَ في الأحلام لذَّةُ طائرٍ
أطلقتُهُ فوقَ الحدائق
كي يلملمَ زهرتي
من تحت أشلاء النّدَى
لنْ أحضنَ الليلَ الذي
قدْ أعلنَ البوحَ الهزيلَ
لكلّ أسرار اللقا المسروقِ
مِنْ أضغاثِ إحساسي الذي
قد سخّر العشق المغامر
عندَ أعتاب المواجع في النَّوَى
لنْ أحضنَ الوقتَ الذي
رقصتْ على دقّاتهِ
كلّ المخاوفِ في دمي
لنْ أحضنَ الطيفَ الذي
قدْ ماتَ حرقًا في حرير وسادتي
وتناثرتْ من حوله
كلّ ارتعاشات المواسم في الحشا
لن أحضنَ الثلجَ الذي
ضلَّ الشتاءَ لينشدَ البردَ اللذيذَ
على لواهج رغبتي
سأكونُ في الأحلامِ والأوهامِ
صيّادًا تراودُهُ
عصافيرُ التّمنّي في المدى
وأكونُ نبضَ يمامةٍ بيضاء لمْ تتركْ
تراتيلَ العبادةِ و التجلّي بالهوى
......
رنا العزام