فهل انجو ...
ويسرقني
هواك البكر يأخذني
ألى حلم البدايات
الى نبض يشد الليل مئزره
ليرقبني ,
ويرسلني
الى اطراف نافذتك
ويرسم لي طريق الحب واللقيا
ويدخلني بلا اذن
بلا مفتاح أحمله
إلى أحضان مملكتك
فيغدو الرأس مرهون
بما تلقين كرمك
عناقيد تدير الراس خمرتها
فتسكرني
وتنمو الحيرة الخرساء في جسدى
وتغدو فيك احوالي مفككة
ويغدو الكون
مذهولٌ
فلا لحن يعيد اليَّ ميزاني
ولا طرف يشاركني حكاياتي
فكيف الحلم منك اليوم يخرجني
وأنت الآهة المحمومة الكبرى
وأنت الهمس والسلوى
وفي أوصافك المخبوءة
الحلوى تخدرني
فهزيني بابهامك
قبيل الحلم كي اصحو
فقد ضاعت مفاتيحي
وأنت اليوم
مفتاحي
وأنت الوشم
في عمري
فهل للحلم من خبأت في عينيَّ
أن ينجو ..؟؟؟
.
أجيبيني ..
.................
محمد ذيب سليمان