إلى من ملك قلبي
يرى نورَ وجهي والنجومُ مكبّلَهْ
ولم يرَ شوقًا في جفونيَ أشعلَهْ
فنارٌ بقلبي والمدارُ محرّمٌ
وروحي بمرآة الحنين مزلْزلَهْ
لدى ثغره صار الجمالُ إجابةً
ومن لهفةٍ عادَ الفؤادُ ليسألَهْ
أتصْبح في وجهي الحزينِ زنابقٌ
وعيني بأحضانِ الصقيعِ مبلّلَهْ
له الحسُّ يزهو كمْ أضاءَ جوانحي
وألبسني تاجَ القصيدِ مبجّلَهْ
رؤًى لابنِ أنوارِ المحبةِ في دمي
عناقيدُ عطرٍ في الضلوعِ مدلّلهْ
تنسّكَ بالأحلامِ والبعدُ معبدٌ
بقبْلاتِ عشقٍ في الخيالِ مؤجّلهْ
فما زالَ يعلو كالكواكبِ حلمُهُ
وما زلتُ نورًا في الغياهبِ قبّلهْ
................
رنا العزام
يرى نورَ وجهي والنجومُ مكبّلَهْ
ولم يرَ شوقًا في جفونيَ أشعلَهْ
فنارٌ بقلبي والمدارُ محرّمٌ
وروحي بمرآة الحنين مزلْزلَهْ
لدى ثغره صار الجمالُ إجابةً
ومن لهفةٍ عادَ الفؤادُ ليسألَهْ
أتصْبح في وجهي الحزينِ زنابقٌ
وعيني بأحضانِ الصقيعِ مبلّلَهْ
له الحسُّ يزهو كمْ أضاءَ جوانحي
وألبسني تاجَ القصيدِ مبجّلَهْ
رؤًى لابنِ أنوارِ المحبةِ في دمي
عناقيدُ عطرٍ في الضلوعِ مدلّلهْ
تنسّكَ بالأحلامِ والبعدُ معبدٌ
بقبْلاتِ عشقٍ في الخيالِ مؤجّلهْ
فما زالَ يعلو كالكواكبِ حلمُهُ
وما زلتُ نورًا في الغياهبِ قبّلهْ
................
رنا العزام