شعرٌ بدمعٍ وإكبارٌ لمن حضروا
أم نوحُ طيرٍ وكم ياطير لمْ تحمِ
ما نامَ فيضٌ من الإصباحِ نظرتهُ
مادامَ فيهِا رياح الأُنسِ والألمِ
ياطير خذنا وحمْ فى وردِ سيرتنا
هل عُيدَ يومٌ من التاريخ بالأممِ
قُلْ لي بشرحٍ ﺀإنَّا محضُ أحجيةٍ
كُتبتْ ببحرٍ ونقشُ الحلِّ بالعدمِ
قُلْ وفينا من الأوراقِ ما سحروا
فالحرف منا علينا اليوم من لممِ
والذبح أضحى لأهلِ الدار مُقربةٌ
والقصف يعني دواﺀ الأخ للورمِ
والموت ريحٌ تطوف الناس تنقذهم
من بعضِ خطبٍ وللتطعيمِ والشبمِ
والأمرُ حصرٌ على الإعلامِ يملكهُ
إن جدَّ خطبٌ نرى الشاشات كالحكَمِ
كذبٌ وزيفٌ وتدليسٌ ووصفتها
تفقيسُ خطبٍ بحرق الحق والقيمِ
صرنا كشخصٍ من الأمواتِ نحسبهُ
والجسم حيٌ وللتفكيرِ كالصنمِ
كلٌ ينادي على ليلى وعِشرتها
لكنَّ ليلى لكل الجمع لم تَرُمِ
فالكل يحكي عن الاقصى ومقصدُهُ
ربحٌ بقبحٍ وما التطبيقُ كالحُلمِ
كلٌ يواري ضياع القدس من يدنا
والله يدري بهمسِ الريحِ بالأكمِ
فالكل يحكي إلى الغايات معذرةٌ
والكل يشدو بفعلِ الحقِ للشيمِ
لا شيﺀَ حقٌ ولا للحقِ قد سبقوا
فالحقُ أعلى من الغلمانِ والخدمِ
قدساهُ إنَّا. بلا فقهٍ يُعرفُنا
والحالُ فينا يشدُّ الرأسَ للقدمِ
قدساهُ نمضي بذيلِ خريطةٍ رُسمتْ
من أجلِ فهمٍ عقيم الربح بالرقمِ
تأبى الخرائطُ أنْ نُروى و لو حرجأً
تأبى لأنَّا لجرحِ القدس لم نقمِ
قبلًا جمعنا ولو للناسِ قمتنا
واليوم صمتٌ بلا داعٍ إلى القممِ
الذبحُ منا وفينا الذبحُ مقربةٌ
والغرُّ ليثٌ دعا للنصرِ والقسمِ
نصرٌ علينا ونصرُ القدس مقصدنا
ما كان نصرٌ أتى للغيرِ بالسلَمِ
آحٌ وآحٌ وأحٌ قبل زفرتنا
ما بال حالٌ أتى والناس كالغنمِ
أضحى وأمسى لحالِ القدس منكرةٌ
والظرفُ عارٌ ودرﺀُ العذر بالتهمِ
ناموا فإنِّا من النوَّامِ مدرسةٌ
إن قامَ شخصٌ يسل ْماالحل للتُخمِ
.................
جمال علي حزام الذيباني
مادامَ فيهِا رياح الأُنسِ والألمِ
ياطير خذنا وحمْ فى وردِ سيرتنا
هل عُيدَ يومٌ من التاريخ بالأممِ
قُلْ لي بشرحٍ ﺀإنَّا محضُ أحجيةٍ
كُتبتْ ببحرٍ ونقشُ الحلِّ بالعدمِ
قُلْ وفينا من الأوراقِ ما سحروا
فالحرف منا علينا اليوم من لممِ
والذبح أضحى لأهلِ الدار مُقربةٌ
والقصف يعني دواﺀ الأخ للورمِ
والموت ريحٌ تطوف الناس تنقذهم
من بعضِ خطبٍ وللتطعيمِ والشبمِ
والأمرُ حصرٌ على الإعلامِ يملكهُ
إن جدَّ خطبٌ نرى الشاشات كالحكَمِ
كذبٌ وزيفٌ وتدليسٌ ووصفتها
تفقيسُ خطبٍ بحرق الحق والقيمِ
صرنا كشخصٍ من الأمواتِ نحسبهُ
والجسم حيٌ وللتفكيرِ كالصنمِ
كلٌ ينادي على ليلى وعِشرتها
لكنَّ ليلى لكل الجمع لم تَرُمِ
فالكل يحكي عن الاقصى ومقصدُهُ
ربحٌ بقبحٍ وما التطبيقُ كالحُلمِ
كلٌ يواري ضياع القدس من يدنا
والله يدري بهمسِ الريحِ بالأكمِ
فالكل يحكي إلى الغايات معذرةٌ
والكل يشدو بفعلِ الحقِ للشيمِ
لا شيﺀَ حقٌ ولا للحقِ قد سبقوا
فالحقُ أعلى من الغلمانِ والخدمِ
قدساهُ إنَّا. بلا فقهٍ يُعرفُنا
والحالُ فينا يشدُّ الرأسَ للقدمِ
قدساهُ نمضي بذيلِ خريطةٍ رُسمتْ
من أجلِ فهمٍ عقيم الربح بالرقمِ
تأبى الخرائطُ أنْ نُروى و لو حرجأً
تأبى لأنَّا لجرحِ القدس لم نقمِ
قبلًا جمعنا ولو للناسِ قمتنا
واليوم صمتٌ بلا داعٍ إلى القممِ
الذبحُ منا وفينا الذبحُ مقربةٌ
والغرُّ ليثٌ دعا للنصرِ والقسمِ
نصرٌ علينا ونصرُ القدس مقصدنا
ما كان نصرٌ أتى للغيرِ بالسلَمِ
آحٌ وآحٌ وأحٌ قبل زفرتنا
ما بال حالٌ أتى والناس كالغنمِ
أضحى وأمسى لحالِ القدس منكرةٌ
والظرفُ عارٌ ودرﺀُ العذر بالتهمِ
ناموا فإنِّا من النوَّامِ مدرسةٌ
إن قامَ شخصٌ يسل ْماالحل للتُخمِ
.................
جمال علي حزام الذيباني