لا .. وديني
إذْ جئتِني
لا ودينِكْ..
لم أميّزْ
خدّيكِ
من ياسمينِكْ
.
.
فاتركي لي
هذا الذي في شفاهي
أوْ دَعي لي
هذا الذي في يمينِكْ
.
.
غيّر الملحُ ثم صار فراتًا
حينما مسَّ المشتهى ..
من سفينكْ
.
.
لا أبالي على المدى بالمنافي
حين وعدٌ يلُوحُ لي من جبينِكْ
.
.
حار بين الأحلام شدّي وجذبي
ما ألــــــــذَّ احتيـاجَ قلبي للينكْ
.
.
كيف ..
إذْ كنتِ ظبيةً في عريني
أشعر الآنَ
أنني
في عرينِكْ
.
.
فخذيني إليكِ
وافترسيني
لا تخافي للحظة
من سجينِكْ
.
.
____________
محمد البياسي
هذا الذي في يمينِكْ
.
.
غيّر الملحُ ثم صار فراتًا
حينما مسَّ المشتهى ..
من سفينكْ
.
.
لا أبالي على المدى بالمنافي
حين وعدٌ يلُوحُ لي من جبينِكْ
.
.
حار بين الأحلام شدّي وجذبي
ما ألــــــــذَّ احتيـاجَ قلبي للينكْ
.
.
كيف ..
إذْ كنتِ ظبيةً في عريني
أشعر الآنَ
أنني
في عرينِكْ
.
.
فخذيني إليكِ
وافترسيني
لا تخافي للحظة
من سجينِكْ
.
.
____________
محمد البياسي