لا ترتبك ..
فالأمر لك
هل أزعَجَكْ
أني حملت حقائبي وأتيت لك؟
قد قلتَ لي يوما بأنك في الهوى
صدر كبير في انتظاري كلما ضاقت بي الدنيا
وراودها ضنك
ها قد أتيتُ مُحمَّلا بمواجعي
والأمر لك
..
هل قلتُ شيئا أذهلك؟؟
أضحكتني
لا ترتبك ..
لن أسألك
فانا أراك ولا أراك
فعلام صدرك غاب عنه وفاؤه,
ومضي بعيداً
مكفهرَّ الوجه
ممتلئاً بشكْ
أيكون قد نسِيَ الوعود وهاله أني أتيت ؟
أيكون في صفحاته بندٌ به الكذب احتفالاٌ
والوعود مواسم ٌ
والعقم يقطع كل خيط؟
يا من أدار الكأس ألوانا وأشبعني
حديثاً عن جمال الصدق والايثار
حتى خلته الإنسان
في ثوب الملكْ
بالله أين الحبُّ
هل مات الجمال بمنزلك؟
أين الذي ملأ الحياة نداوة
والروح أمَّلها بلمس الشمسِ
هل أصبحتُ في عينيه أول من هلك ؟
قد كنت أعلم أن حباً مثل هذا لا يعيش
مع المخاتل إن ملَك
ها قد حملت مواجعي وكرامتي
فاهنأ بعيشكَ
قد عرفتك كاذباً
لا ترتبكْ
لن أُحرجكْ
...........
محمد ذيب سليمان
ومضي بعيداً
مكفهرَّ الوجه
ممتلئاً بشكْ
أيكون قد نسِيَ الوعود وهاله أني أتيت ؟
أيكون في صفحاته بندٌ به الكذب احتفالاٌ
والوعود مواسم ٌ
والعقم يقطع كل خيط؟
يا من أدار الكأس ألوانا وأشبعني
حديثاً عن جمال الصدق والايثار
حتى خلته الإنسان
في ثوب الملكْ
بالله أين الحبُّ
هل مات الجمال بمنزلك؟
أين الذي ملأ الحياة نداوة
والروح أمَّلها بلمس الشمسِ
هل أصبحتُ في عينيه أول من هلك ؟
قد كنت أعلم أن حباً مثل هذا لا يعيش
مع المخاتل إن ملَك
ها قد حملت مواجعي وكرامتي
فاهنأ بعيشكَ
قد عرفتك كاذباً
لا ترتبكْ
لن أُحرجكْ
...........
محمد ذيب سليمان