ظَلَمَتْني بِغَيرَةٍ وَجَفاءِ
وَدَعَتْني إلى احتِضانِ شَقائي
فَتَّشَتْني وَنَقَّبَتْ بِسُطوري
عَنْ نِساءٍ بِلَيْلَةٍ حَمراءِ
لَمْ تَجِدْ ما تَظُنُّ بي مِنْ ضَلالٍ
فتمادَتْ تُوصِي ويُصغِي وَفائي
يَا لَصَبري .. إذا نَظَرْتُ أمامي
أرجَعَتْتي بِشَكِّها للوراءِ
قَدْ بَسَطْتُ الذُّنوبَ لَمْ أُخْفِ ذَنْبًا
فَلَدَى العشقِ لَمْ أعانِقْ حَيائي
قُلْتُ هَلْ تَقرئينَ ما بِكتابي
كلُّ حرفٍ مُضَمَّخٌ بِدِمائي
فَأجابَتْ نَعَمْ ، أغارُ حَبيبي
أنْتَ روحي وَأنْتَ كُلُّ رَجائي
فَبَكَيْنا مَحَبَّةً وَغَرامًا
وثَمِلْنا بِضِحْكَةٍ خَضراءِ
ذَكَّرَتْني - وَمَا نَسِيْتُ لِقاءً -
كَمْ مَشَيْنا عَلى نُزولِ شِتاءِ
بحديثٍ مَعَ النُّجومِ بِلَيْلٍ
وغناءٍ لَدَى خريرِ الماءِ
ودَلالٍ وَقَدْ كَسَتْهُ لِروحي
وَدلاءٍ تَعَلَّقَتْ بِروائي
وَسِجالٍ بِهِ تَمازَجَ حُبٌّ
بِفُنونٍ بَديعَةٍ وَضِياءِ
وَنَديمٍ إذا ألَمَّ نُعاسٌ
ثارَ حَنْقًا وَجاءَ بالصَّهباءِ
* * *
ما لِقَلبي إذا طَلَبْتُ دَواءً
دَقَّ صدري .. أخائِفٌ مِنْ شِفائي !
صَدِّقيني وَما ارتَضَيْتُ خِصامًا
دونَ صُلحٍ أموتُ دونَ عَزاءِ
..............
ماهر النادي
عَنْ نِساءٍ بِلَيْلَةٍ حَمراءِ
لَمْ تَجِدْ ما تَظُنُّ بي مِنْ ضَلالٍ
فتمادَتْ تُوصِي ويُصغِي وَفائي
يَا لَصَبري .. إذا نَظَرْتُ أمامي
أرجَعَتْتي بِشَكِّها للوراءِ
قَدْ بَسَطْتُ الذُّنوبَ لَمْ أُخْفِ ذَنْبًا
فَلَدَى العشقِ لَمْ أعانِقْ حَيائي
قُلْتُ هَلْ تَقرئينَ ما بِكتابي
كلُّ حرفٍ مُضَمَّخٌ بِدِمائي
فَأجابَتْ نَعَمْ ، أغارُ حَبيبي
أنْتَ روحي وَأنْتَ كُلُّ رَجائي
فَبَكَيْنا مَحَبَّةً وَغَرامًا
وثَمِلْنا بِضِحْكَةٍ خَضراءِ
ذَكَّرَتْني - وَمَا نَسِيْتُ لِقاءً -
كَمْ مَشَيْنا عَلى نُزولِ شِتاءِ
بحديثٍ مَعَ النُّجومِ بِلَيْلٍ
وغناءٍ لَدَى خريرِ الماءِ
ودَلالٍ وَقَدْ كَسَتْهُ لِروحي
وَدلاءٍ تَعَلَّقَتْ بِروائي
وَسِجالٍ بِهِ تَمازَجَ حُبٌّ
بِفُنونٍ بَديعَةٍ وَضِياءِ
وَنَديمٍ إذا ألَمَّ نُعاسٌ
ثارَ حَنْقًا وَجاءَ بالصَّهباءِ
* * *
ما لِقَلبي إذا طَلَبْتُ دَواءً
دَقَّ صدري .. أخائِفٌ مِنْ شِفائي !
صَدِّقيني وَما ارتَضَيْتُ خِصامًا
دونَ صُلحٍ أموتُ دونَ عَزاءِ
..............
ماهر النادي