يَحُومُ كذئبٍ حَولَهـا .. فَهْـوَ لا يَنِــي
على أنَّـهـــا تَوَّاقــــــةٌ لِعِضَاضِــــهِ !
تَقُولُ أَجِرْنِي .. مَنْ أُجِيــــرُ وَغَـــوْلةٌ
مِنَ الرَّغبةِ اغْتالَتْكِ قَبْلَ انْقِضاضِـهِ !
وما هُــوَ أَبـــدَى غَيــرَ ما تُضْمِــرينَهُ
فَمَنْ كانَ مِنْ إِثْمٍ خَـلَا ، فَلْيُقاضِـــهِ
عَلِمْتُكِ جَوعَـى جُوعَهُ والذي مَضَى
إلى يَومِنا لَمْ تُفْلِتِي مِنْ خَضَاضِهِ *
وَإِنْ كُنْتُ مِنْ ماضِيكِ لَمْ أَدْنُ سائِلًا
فَلمْ يَــكُ يَومًا لِافْتِــراضِ بَيَاضِـــــهِ !
.............
أيمن محمد لاشين
*( الخَضاضُ ) هنا : الطوقُ الذي يُوضَعُ في عُنق الأسير أو في يده .