كيف أهواك وأنت وجع
بات في القلب يهذي
كبكاء العاشقين !.
كيف أروم عينيك
وفيها أودعت وله السنين !.
لن أحبك بملل قسري
تكابده الروح لبعدك!.
لهيمنة الشوق بأوصالي
داء مكين !.
علمني حبك أن أقسو !.
وأعيد تباريح الألم !.
أن أسرد أبعاد روايتنا!.
وأعاود أدراجي أسألك!.
أين دفنت قلبي وحب السنين ؟.
هل كنت بين عينيك يوماً؟.
وقلبي المصلوب يئن
على سواري الحنين ؟..
كنت أحلم !. وأحلم !.
مقتولة على صواري سفين !.
هو القلب من أعلنك رباناً!.
واستلب من العمر
شراشف تيم لا يلين !.
ترفرف كشراع سفينتنا!.
يوم هاتفتني :::
"ليتك عن قلبي تغربين "
مازالت حقائبي حبلى
بألف وجع منك!.
أجوب بأشلاء عمر
نذرته لعينيك
فأراك قاتلي !.
فكيف تكون ملهمي ومعذبي
وإمام العاشقين
أنا الشهباء الأسرة الفتون!.
من أهديتك أمسي
ويومي وكل عمري !.
فكيف بقلبي تستهين
هي السماء مازالت تحمل
السر وأخفى!.
وبين النجوم سهر السنين
أسأل الثريا عن ليالينا !.
وسهيل من شهد قُبَلَ الحنين ..
قمر يبكي اشتياقاً لفتنتي !.
فكيف لقلبك الجلمود لايلين؟.
سأعلنها مدوية أني أكرهك!.
وأنسج عباءات الكره
من ألمي الدفين
سأجتث هواك من بين أضلعي !.
ونصل الكره بيدي لن يستكين !.
سأتخطاك بإصراري .!
بِتَفَجُرِ الأه على أرصفة
الليل القاسي !.
وصقيع عربيد يغتال نداء الحنين ..
لن يكون لمواجعي معك أبعاد ذكرى ..!
سيشرق الأمل يوماً !.
ويعلو الحلم تعاريش الياسمين ..
..........
زينب رمانة