لست أنا
من أطفأ المساء
من زرع الخريف
في كفّ الشجر!
فى عيون واسعة
لكنها
فاقدة البصيرة
والبَصَر !
وأجدب النبض
فى خطوط كفوف
ملفوفة
معقوفة
كغارة سوداء
آتية من كهف
تقطنه الماكرات
من عناكب النساء !
من أوثق السفر
في أقدام الأوثان
ومُزن الشتاء !
لا تنتظرينى ..
ولكن ..
سأهبّ إليكِ وائق
الخطى
باسق الأحلام
تسطع سروجى
ويعلو هودجى
زغرودة مزروعة
بنبات الحنّاء !
أفترش صدى الموج
في شغف السماء !
وهالة القمر
ممشوقة الألوان ..
تنادى نبضى :
.
.
أنتَ الماء والهواء !!
............
...............
يوسف الصغير